الأول في عهد السيسي.. انطلاق الحوار الوطني بمصر بعد عام من الإعداد

الأربعاء 3 مايو 2023 05:36 م

انطلقت الأربعاء، الجلسات الفعلية لأول حوار وطني بعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، بـ"مشاركة واسعة من كافة القوى السياسية وأطياف المجتمع".

جاء ذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، بعد نحو عام من الإعداد والإفراج عن "قرابة 1400 شخص" في قضايا رأي، وبمشاركة "الحركة المدنية الديمقراطية" المعارضة في مصر.

وفي أبريل/ نيسان 2022 دعا السيسي إلى أول حوار وطني من نوعه منذ توليه الرئاسة عام 2014، وفي 5 يوليو/ تموز 2022، بدأ الحوار على مستوى مجلس أمناء معنيين بإعداده، قبل أن ينطلق فعليا الأربعاء.

ووفق الوكالة "انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات شرق القاهرة بحضور رئيس الوزراء مصطفى مدبولي".

وأوضحت أن الجلسة الافتتاحية "شهدت مشاركة واسعة من كافة القوى السياسية وأطياف المجتمع، وبدأت بعزف السلام الوطني للبلاد".

وبلغت المرحلة التحضيرية للحوار الوطني عاما كاملا "من أجل وضع هيكل يستوعب جميع القوى المشاركة، وعبر مدار 23 اجتماعا"، وفق وكالة الأنباء المصرية.

والاثنين، أعلن مجلس أمناء الحوار الوطني في بيان، أن الانطلاق الفعلي لجلسات الحوار "يشارك بها كافة فئات الشعب المصري على طاولة واحدة، لمناقشة العديد من القضايا والمقترحات المقدمة بهدف الوصول إلى مخرجات لصالح المواطن المصري".

ومجلس أمناء الحوار الوطني، يضم 19 شخصية بينهم محسوبون على المعارضة ومستقلون، ويترأسه ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية.

ومنذ بدء جلسات مجلس أمناء الحوار الوطني، توالت قرارات إفراجات عن "قرابة 1400 شخص"، وفق بيان لمجلس أمناء الحوار في 26 أبريل/ نيسان الماضي، بشأن محبوسين في "قضايا رأي".

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

حوار وطني عبد الفتاح السيسي مصر الحوار الوطني

مصر.. الحركة المدنية تعلن شرطا للمشاركة في الحوار الوطني

كلمة عمرو موسى في أولى جلسات الحوار الوطني تثير جدلا واسعا.. ماذا حدث؟

بعد استمرار الاعتقالات ورفع الأسعار.. مصريون يشككون في جدوى الحوار الوطني

مركز ويلسون: الحكومة المصرية تطلق حوارا وطنيا من جانب واحد

ستراتفور: الحوار الوطني في مصر صوري وموجه للاقتصاد وليس السياسة ولن يمنع الانفجار

خليل العناني: 5 سلبيات.. كيف تحول الحوار الوطني بمصر لفرصة ضائعة لإنقاذ البلاد؟