كشفت صور، بثها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن جثة أحد المقاتلين في «جيش الفتح» السوري المعارض، لم تتحلل، ودمها لا يزال ينزف، رغم مرور عام على مقتله.
ونشر الصحفي والمذيع السوري «موسى العمر»، صورة لمن قال إن اسمه «عبد الهادي»، والذي قتل قبل عام، أثناء قتاله بجبهة الفوعة (شما شرق محافظة إدلب)، ولا تزال تنزف.
وكتب على صفحته بموقع «تويتر»: «عبد الهادي استشهد منذ عام بجبهة الفوعة، واختطفوا جثته ودفنوها، وتم مبادلتها أمس ولم يتغير.. ودمه لازال يسيل برائحة مسك».
جاء تبادل جثة «عبد الهادي» في إطار عملية تبادل للأسرى بين «جيش الفتح» مع ميليشيات النظام السوري، وشبيحة إيرانيين، في قريتي «كفريا» و«الفوعة» بريف إدلب، برعاية الهلال الأحمر السوري.
وشملت العملية تبادل 35 أسيرا محتجزين داخل بلدة الفوعة بينهم مدنيين وعسكريين إلى جانب 7 جثامين قضوا خلال الاشتباكات على أطراف «الفوعة»، قامت ميليشيات الشبيحة بسحبهم، ومنهم من قضى تحت التعذيب في سجون بلدة «الفوعة»، مقابل الإفراج عن 29 أسيرا من ميليشيات الشبيحة محتجزين لدى «جيش الفتح»، بحسب نشطاء سوريين.
و«جيش الفتح» هو اتحاد عسكري بين قوات المعارضة السورية في محافظة إدلب، تم تشكيله في مارس/ آذار 2015، ونجح بعد 4 أيام من تشكيله والإعلان عنه في تحرير مدينة إدلب بالكامل، من قوات نظام «بشار الأسد».