أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الإثنين، عن تكثيف عمليات المراقبة في منطقة الخليج ومضيق هرمز، ما اعتبرته إيران تهديد لأمن الملاحة.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن هدف تكثيف عمليات المراقبة هو "ضمان وصول رسالة إلى إيران مفادها عدم التساهل مع سلوكها العدواني".
وأضافت أن الولايات المتحدة رصدت تهديدات إيرانية متكررة للشحن التجاري بمياه الخليج، في إشارة إلى احتجاز ناقلات نفط.
من جنبها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن "المزاعم والاتهامات المتكررة للمسؤولين الأمريكيين ضد إيران فيما يتعلق بالأمن البحري في الخليج ومضيق هرمز لا أساس لها من الصحة على الإطلاق"، حسبما أوردت وكالة "إرنا" الإيرانية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، ناصر كنعاني، أن "وجود القوات الأمريكية وأعمالها المزعزعة للاستقرار سيضاعف مسؤولية إيران في ضمان أمن المنطقة ومضيق هرمز، وكذلك التعامل مع المخالفين والخارجين عن القانون".
وقال كنعاني إن "إيران هي الدولة الأكثر فعالية في توفير الأمن البحري في الخليج والمياه الإقليمية والدولية، وقد ضمنت دائما مرور السفن عبر مضيق هرمز دون ضرر".
وتابع: "أن الإجراء الأخير الذي تم اتخاذه فيما يتعلق بالسفينتين المحتجزتين كان بسبب انتهاكهما، وتم توثيق ذلك في أحكام قضائية ويهدف إلى مكافحة السلوكيات والإجراءات التي تتعارض مع الأنظمة البحرية الدولية".
وشدد كنعاني على أن "حضور القوات الأجنبية في المنطقة يشكل تهديدا لأمن الملاحة، ودول المنطقة قادرة على ضمانه".
وكانت وكالة "بلومبرج" قد أوردت في تقرير نشرته السبت الماضي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لنشر 100 زورق مسير إضافي في الخليج للقيام بدوريات في مواجهة إيران.