قال موقع ميدل إيست آي البريطاني إن زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو لجأ إلى استخدام حيلة أخيرة لإبعاد الأتراك عن التصويت لمنافسه رجب طيب أردوغان في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المقررة في 28 مايو/ أيار الجاري.

ونقل الموقع عن أحد مسؤولي المعارضة التركية من حزب الشعب الجمهوري، أن حملة كليتشدار أوغلو سوف تعتمد على زرع الخوف والانقسام في نفوس الأتراك حيال فوز الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، في جولة الإعادة.

ووفق المصدر ذاته فقدج تحدث كليتشدار أوغلو - بعد أربعة أيام من التزامه الصمت نتيجة صدمته من تفوق أردوغان عليه في الجولة الأولي- أمام قاعة مليئة بمؤيدي الحزب بخطاب نشط ولكنه مثير للانقسام.

ودعا كليتشدار أوغلو الأتراك إلى الاختيار بينه وبين حكومة يقودها الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي قال إنها ستجلب "10 ملايين لاجئ إضافي"، ووعد بحماية الحدود التركية وإعادة جميع اللاجئين.

وقال المسؤول في المعارضة: "هذا اختيار بسيط بين كليتشدار أوغلو وأردوغان، موضوعنا الرئيسي هو الخوف، وسنذكّر الجميع بما ستكون عليه السنوات الخمس المقبلة إذا أُعيدَ انتخابه".

تضمَّن خطاب كليتشدار أوغلو لغة يمكن اعتبارها قومية متطرفة، حيث وعد بمحاربة الإرهاب إلى أقصى حد، وحذّر البلاد من التهديد المزعوم للاجئين، الذين زعم أنه "يمكن أن يصبحوا آلةً للجريمة" إذا استمرت الليرة التركية في الانخفاض في ظل حكم أردوغان.