قضت محكمة أمريكية بدفع تعويضات إجمالية قدرها 390 ألف دولار أمريكي لثلاث سيدات في الولايات المتحدة بعد أن فصلهما أمير سعودي من العمل كسائقات لديه.
وقد فصل الأمير السعودي «عبدالرحمن بن عبدالعزيز» السيدات، قبل ست سنوات، لأنه يفضل أن يكون سائقوه من الذكور.
وكانت السيدات ضمن 40 سائقا استؤجروا لقيادة السيارات للأمير وعائلته وأصدقائه خلال رحلة علاج في مستشفى خاص في ولاية مينيسوتا في عام 2010.
وفي عام 2012 رفعت السيدات دعوى قضائية تتهم الأمير بالتمييز ضدهما على أساس النوع، وشكت السيدات من أنهن فصلن في اليوم الثاني من العمل بسبب كونهن نسوة.
وقال قاضي محكمة منطقة مينابوليس، التي رفعت السيدات قضية أمامها، إن كل سيدة تستحق مبلغا قدره 100 ألف دولار تعويضا عن الألم النفسي والمعاناة تنفيذا لقانون حقوق الإنسان في مينيسوتا، حسبما قالت صحيفة «ستار تريبيون».
وقد أمر القاضي بمضاعفة المبلغ الذي طلبته كل سيدة وقدره 15 ألف دولار تعويضا عن خسارة الدخل إلى 30 ألف دولار، وبذلك يبلغ إجمالي التعويضات لكل سيدة على حدة 130 ألف دولار.
وبحسب الحكم، فإنه رغم أن فصل السيدات كان سلوكا غير قانوني، فإنه لم يكن وراء التصرف نفسه عدم اعتبار أو سلوك يتعمد الأذى.
ولم يصدر تعليق من السفارة السعودية في واشنطن والتي تغلق أبوابها يومي السبت والأحد، كما يشار إلى أنه لا يسمح للمرأة بقيادة السيارة في المملكة العربية السعودية.