السعودية وقطر والإمارات تدين اقتحام بن غفير للأقصى.. واتصال بحريني إسرائيلي

الأحد 21 مايو 2023 04:58 م

أدانت السعودية وقطر والإمارات، الأحد، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.

وصباح الأحد، اقتحم بن غفير الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال، وذلك للمرة الثانية منذ تعيينه وزيرا في الحكومة الإسرائيلية نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.

تعليقا على ذلك، أعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيانٍ لها، عن "إدانة واستنكار المملكة الشديدين لاقتحام مسؤول إسرائيلي باحة المسجد الأقصى، صباح اليوم".

وأكدت الوزارة أن "هذه الممارسات الممنهجة تُعد تعدياً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، واستفزازاً لمشاعر المسلمين حول العالم"، محملةً قوات الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه التجاوزات".

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية القطرية بـ"أشد العبارات اقتحام وزير إسرائيلي وبرلمانيين ومستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، ضمن ما يسمى بمسيرة الأعلام".

واعتبرت الخارجية ذلك "انتهاكاً سافراً للقانون الدولي والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس"، محذرة في الوقت ذاته من "السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأضافت أن "محاولات المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب، بل على ملايين المسلمين حول العالم".

كما حمّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحدها "مسؤولية العنف الذي سوف ينتج عن السياسة التصعيدية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته الإسلامية والمسيحية".

وحثت المجتمع الدولي على "التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات"، مؤكدةً "موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وضمن ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود".

بدورها، أدانت الإمارات اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، مؤكدة في بيانٍ لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، "تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية".

وشددت على أهمية "احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى".

ودعت الخارجية الإماراتية السلطات الإسرائيلية "إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تُفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدةً رفض دولة الإمارات لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية والتي تهدد بمزيد من التصعيد".

وأكدت "أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

اتصال بحريني إسرائيلي

في غضون ذلك، قالت وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، إن وزير الخارجية عبداللطيف الزياني، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين.

وذكرت الوكالة أن الجانبين استعرضا "العلاقات الثنائية التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، وسبل تنميتها والدفع بها إلى مستويات أشمل بما يلبي المصالح المتبادلة".

وأضافت: "كما تم بحث الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط وتأكيد أهمية إرساء دعائم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية".

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا، عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

المسجد الأقصى إيتمار بن غفير القدس فلسطين قطر الإمارات السعودية البحرين

قلق أمريكي من اقتحام بن غفير للأقصى: يجب احترام قدسيته

بن زايد يدعو الرئيس الإسرائيلي للمشاركة في قمة المناخ بالإمارات

إدانة أمريكية أوروبية لتصريحات بن غفير العنصرية.. وإحباط وغضب إسرائيلي