دمّر جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء، منزل الشهيد معتز الخواجا في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، الذي قتل إسرائيليا وأصاب آخر بعملية إطلاق نار في مدينة تل أبيب في فبراير/ شباط الماضي.

وحسب وسائل إعلام فلسطينية اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بنحو 50 آلية عسكرية بلدة نعلين في رام الله، وحاصرت منزل ذوي الشهيد الخواجا، وعددا من المنازل المجاورة وانتشر الجنود في الحارات واعتلى القناصة أسطح المنازل.

ودارت مواجهات عنيفة في أرجاء البلدة بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان، الذين أغلقوا الطرقات ورشقوا الجنود بالحجارة والمفرقعات والزجاجات الحارقة، حيث استمر الاقتحام قرابة خمسة ساعات متواصلة.

وأقدم الجيش في ساعة مبكرة من صباح اليوم على تفجير المنزل، حيث هزت البلدة أصوات انفجارات متتالية.

وخلال المواجهات أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي في القدم.

واستشهد الخواجا الذي تبنته حركة حماس بعد تنفيذه عملية إطلاق نار بشارع ديزنكوف في تل أبيب في شهر فبراير الماضي، أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخر.

وعادة ما تهدم إسرائيل منازل الفلسطينيين، الذين ينفذون هجمات تسفر عن مقتل إسرائيليين، وهو ما تنتقده مؤسسات حقوقية؛ حيث تعتبر ذلك "عقوبة جماعية".