أزاحت إيران الستار عن أحدث صواريخها الباليستية الذي أطلقت عليه اسم "خيبر" بمدى يتجاوز 2000 كيلومتر وبرأس متفجر يزن 1500 كيلوجرام.

وقالت وزارة الدفاع الإيرانية، إن صاروخ "خيبر" هو الجيل الرابع من الصاروخ الباليستي "خرمشهر" وله رأس حربي بطول 4 أمتار، ويزن 1500 كيلوجرام ما يجعله أثقل رأس حربي بين الصواريخ الإيرانية، وفق وسائل إعلام محلية.

ويتميز الصاروخ الجديد بقدرته على الإصابة بشكل نقطوي ودقيق، ولا يحتاج إلى توجيه المرحلة النهائية، وفق الوزارة.

والصاروخ مجهز بمحرك اروند، ويستخدِم الوقود المفرط، وهو مقاوم ضد الحرب الإلكترونية.

ويأتي الكشف عن الصاروخ الإيراني الجديد في ظل تهديدات يطلقها مسؤولون إسرائيليون بنية تل أبيب توجيه ضربة عسكرية إلى طهران، في ظل اقتراب حصولها على قنبلة نووية.

والثلاثاء الماضي تحدث قائد أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، عن "تطورات سلبية" قد تدفع الكيان لتسريع الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، في ظل قربها من امتلاك قنبلة نووية.

وكثفت طهران من جهودها في مجال التصنيع العسكري مؤخرا في ظل احتمالية اندلاع مواجهة عسكرية بينها وبين إسرائيل.

وفي مارس/ آذار الماضي، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أنّ خبراء إيرانيين تمكّنوا من تصنيع صاروخ باليستي لديه القدرة على تدمير الأهداف البحرية المتحركة، وتبلغ سرعته 8 ماخ، ومداه 1500 كيلومتر.

وكشفت القوات الجوية الإيرانية، مطلع فبراير/شباط الماضي، الستار عن قاعدة جوية تحت الأرض باسم "عقاب 44"، تضم مقاتلات حربية مجهزة بصواريخ "كروز" بعيدة المدى.

وفي الشهر نفسه، كشف قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة في إيران، العميد أمير علي حاجي زاده، أنّ إيران صنّعت أوّل صاروخ فرط صوتي في البلاد، تفوق سرعته سرعة الصوت بأكثر من 12 مرة، ما يُعَدّ إنجازاً تقنياً مهماً وإضافة كبيرة إلى القدرات الصاروخية الإيرانية.