أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، عن تحرير المواطن السعودي المختطف في البلاد منذ أيام وتوقيف عدد من المتورطين بالحادثة.
وقال الجيش في بيان عبر صفحته في "تويتر": "تمكنت دورية من مديرية المخابرات من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية".
وأضاف: "تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف" دون تفاصيل أخرى.
تمكنت دورية من مديرية المخابرات من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السوية، كما تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/1gxyrcnqQ9
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) May 30, 2023
والإثنين أفادت سفارة السعودية لدى لبنان عبر حسابها في "تويتر" بتلقيها بلاغًا من ذوي أحد المواطنين الذي فقد الاتصال به فجر يوم الأحد.
#بيان
— السفارة السعودية لدى لبنان (@KSAembassyLB) May 29, 2023
تفيد سفارة المملكة العربية السعودية لدى الجمهورية اللبنانية عن تلقيها بلاغًا من ذوي أحد المواطنين الذي فقد الاتصال به فجر يوم الأحد ٨ ذو القعدة ١٤٤٤ هجري الموافق ٢٨ مايو ٢٠٢٣م. pic.twitter.com/B0B68Gqsj2
وأعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، الإثنين، أن مواطنا سعوديا تعرض للاختطاف على طريق مطار بيروت، مؤكدا أن "ما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسيا".
من جهتها، أفادت قناة "الإخبارية" السعودية، بأن المواطن المختطف يعمل لصالح الخطوط السعودية في بيروت، وتم اختطافه من وسط المنطقة التجارية في العاصمة اللبنانية.
وأشارت إلى أن الخاطفين بعثوا رسالة مطالبين بفدية مالية تقدر بـ400 ألف دولار (1.5 مليون ريال)، وأن الرسالة الهاتفية صدرت من الضاحية الجنوبية لبيروت.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف رعايا سعوديين في لبنان، إذ سبق أن حدث ذلك عدة مرات، آخرها في يوليو/ تموز الماضي حينما جرى اختطاف رجل أعمال سعودي بعد أن استدرجه خاطفوه وطلبوا فدية مالية حينها، وفق مصادر لبنانية.
وبعد قطيعة استمرت لأشهر عدة على خلفية تصريحات لوزير لبناني سابق حول حرب اليمن اعتبرت مسيئة للسعودية، استأنفت الرياض في أبريل/نيسان 2022 علاقاتها الدبلوماسية مع بيروت.