أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قوة تابعة له تشارك لأول مرة في مناورات "الأسد الإفريقي" العسكرية التي تقام في المغرب.
وقال جيش الاحتلال في بيان نشره مساء الإثنين على صفحته في تويتر: "غادر وفد من 12 مقاتلا وقائدا من لواء جولاني (قوات النخبة) أمس (الأحد) للمشاركة في مناورات "الأسد الإفريقي 2023" التي تجري في المغرب".
وأضاف: "يشارك في المناورات حوالي 18 دولة ونحو ثمانية آلاف جندي من الجيش الأمريكي والمغرب وغانا".
لأول مرة: وفد تابع لجبش الدفاع سيشارك في المناورة الدولية #الأسد_الأفريقي #africanlion23 التي تقام على الأراضي المغربية.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 5, 2023
غادر وفد يضم 12 من مقاتلي وقادة لواء غولاني أمس (الأحد) للمشاركة في المناورة التي يقودها سلاح البرية التي تقام في المغرب pic.twitter.com/hl8MIKkdq0
والاثنين، أعلن المغرب انطلاق الدورة الـ19 من مناورات "الأسد الإفريقي" المشتركة مع الولايات المتحدة ودول أخرى، دون ذكر إسرائيل.
وتمتد المناورات حتى 16 يونيو/حزيران الجاري، وفق بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية.
وحسب البيان هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الجيش الإسرائيلي في مناورات "الأسد الأفريقي".
لكن وكالة "رويترز" نقلت عن وزارة الدفاع الإسرائيلية في يوليو/ تموز 2022، إبان مناورات العام الماضي، أن "مراقبين عسكريين إسرائيليين شاركوا في تدريبات(الأسد الأفريقي) بالمغرب للمرة الأولى".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه: "خلال الأسبوعين المقبلين، سيركز مقاتلو جولاني على ممارسة تحديات قتالية مختلفة تجمع بين حرب المشاة في المناطق الحضرية والحرب السرية التي يتخصصون فيها، وسيختتمون المناورات في تمرين مشترك لجميع الجيوش".
وأوضح أن "الغرض من المناورات هو تعزيز العلاقة بين الدول والتعلم المتبادل بين الجيوش الأجنبية".
وعام 2007، انطلقت أول نسخة من مناورات "الأسد الإفريقي" بين المغرب والولايات المتحدة، وتشارك فيها دول أوروبية وإفريقية، وهي تُجرى سنويا، لكن أقيمت أحيانا أكثر من نسخة في العام الواحد. وتعد أكبر مناورات عسكرية في إفريقيا.
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000، إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.