اعتقلت السلطات الإماراتية السبت الماضي، «رفعت محمد حداقة» رجل الأعمال الليبي المقيم فى دبي بعد أن تم منعه من السفر.
ويشغل «حداقة» منصب مستشار في هيئة شؤون المحاربين، كما تقلد مدير إعداد القادة، لتدريب القيادات الحكومية العليا والمتوسطة في الحكومة الليبية، قبل أن يتم اعتقاله.
وكانت السلطات الإماراتية قد ألقت القبض على عدد من المواطنين ورجال الأعمال الليبيين، قبل أكثر من أسبوعين، دون أن تصدر بحقهم تُهم واضحة ومحددة حتى اليوم.
وأكد رئيس وزراء طبرق«عبد الله الثني» الأربعاء، أن الإمارات تعتقل سبعة ليبيين فقط، عقب تقارير بأن الدولة الخليجية اعتقلت 30 ليبيا. وصرح الثني للصحافيين في أبوظبي أن «سبعة اشخاص فقط الموجودين في الإمارات»، مؤكدا أن سفارة بلاده «قامت بكل الإجراءات القانونية التي تضمن لهم حقوقهم».
وأضاف: «اذا كان هؤلاء الناس ارتكبوا جريمة تخالف قوانين دولة الإمارات سيتم محاكمتهم محاكمة عادلة بكل تأكيد. وإذا كانوا أبرياء سيتم إطلاق سراحهم إذا لم يثبت إدانتهم أو مخالفتهم لأي القوانين الدولية والمحلية لدولة الإمارات».
وذكرت تسريبات، أن سبب الاعتقال غير المعلن هو توجيه تهم بدعم عملية «فجر ليبيا»، التي تقاتل قوات عملية «الكرامة»، بقيادة اللواء المتقاعد «خليفة حفتر» المدعوم من الامارات.
ووجهت قوات عملية فجر ليبيا في 23 أغسطس الماضي، أصابع الإتهام لمصر والإمارات، بالضلوع في هجوم جوي على مواقع تابعة لها، وذلك لمساعدة قوات الصواعق والقعقاع التابعتين لخليفة حفتر في طرابلس.
يذكر أن السلطات الاماراتية كانت قد منعت قبل أشهر، نائب رئيس الوزراء الأسبق «عوض البرعصي»، من الدخول إلى أراضيها رغم مساهماته الكبيرة في بناء دبي، حيث أخبره موظفي المطار أنه على لائحة الممنوعين من الدخول إلى البلاد، دون إعطائه أي أسباب.