مثُل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الثلاثاء، أمام محكمة في ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، في أول جلسة استماع له في القضية المعروفة إعلاميا بالاحتفاظ بالوثائق السرية.
ويواجه ترامب 37 تهمة جنائية في إطار القضية المذكورة، بما فيها احتفاظ المعلومات السرية الخاصة بالدفاع الوطني، وتعد تلك المحاكمة الأولى من نوعها في التاريخ الأمريكي، ومن الممكن أن تغير المشهد القانوني والسياسي للبلاد، حسبما نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وخلال الجلسة، دفع ترامب ببراءته من كافة التهم الجنائية الـ 37 الموجهة إليه من قبل المحكمة فيما يتعلق باحتفاظه بالوثائق السرية.
وقال إنه غير مذنب بعد استماعه للائحة الاتهام في محكمة بميامي، في حين سمح له بمغادرة المحكمة بعد جلسة الاستماع دون شروط.
وأضاف تود بلانش، محامي ترامب، أمام المحكمة الثلاثاء: "بكل تأكيد نحن ندفع ببراءتنا".
وكان ترامب قد وصل إلى محكمة في ميامي لمواجهة عشرات التهم الفدرالية المتعلقة بإساءة التعامل مع أسرار حكومية، في أخطر تحقيق جنائي يهدد بعرقلة وصوله مجددا إلى البيت الأبيض.
وعُزِّزت الإجراءات الأمنية حول قاعة المحكمة الفدرالية في وسط مدينة ميامي، حيث وجه ترامب بالتهم في أول قضية جنائية فدرالية ضد رئيس أمريكي سابق.
وكتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي قبل جلسة المحكمة، أن "هذا هو واحد من الأيام الأكثر حزنا في تاريخ بلادنا. ونحن بلاد في حالة التدهور!!!".
وتجمع العشرات من أنصار ترامب قرب قاعة المحكمة، حيث ارتدى بعضهم قبعات حملت شعار "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، ورفع آخر لافتة كتب عليها "اتهموا جاك سميث"، المحقق الخاص المكلّف بالإشراف على التحقيق.
