كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، أن منفذي العملية الفدائية في مستوطنة "عيلي" بالضفة الغربية المحتلة ينتميان لجناحها العسكري "كتائب عز الدين القسام"، وهما الشهيدان مهند شحادة (26 عاما)، وخالد صباح (24 عاما).

وفي وقت سابق، الثلاثاء، فتح مسلحان فلسطينيان النار على تجمع مستوطنين أمام محطة وقود في محيط مستوطنة "عيلي" بالضفة الغربية؛ ما أسفر عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة 4، بعضهم في حالة خطرة، واستشهاد أحد منفذي العملية في المكان، وهو مهند شحادة، بينما لاحقت قوات الاحتلال الشهيد الثاني خالد صباح واغتالته في منطقة طوباس.

وأظهرت مقاطع فيديو تشييع المئات للشهيد خالد صباح، بعد وصول جثمانه إلى مستشفى رفيديا في نابلس.

في غضون ذلك، توجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إلى موقع إطلاق النار على ثمانية إسرائيليين في الضفة الغربية، الثلاثاء، ودعا المستوطنين إلى تسليح أنفسهم.

وقال بن غفير: "أنا أدعو سكان يهودا والسامرة إلى حمل السلاح"، حيث تحدث مستخدماً الأسماء التوراتية التي تستخدمها إسرائيل رسميًا لوصف الضفة الغربية. وأضاف: "إنها (الأسلحة) تنقذ الأرواح…. نحن نجلس هنا مثل البط في برميل".

ودعا بن غفير حكومة الاحتلال إلى أن تكون أكثر شدة في الضفة الغربية: "العودة إلى عمليات القتل المستهدف، وهدم المباني، وإقامة الحواجز، وترحيل الإرهابيين، ووضع عقوبة الإعدام للإرهابيين في القانون".

وأصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأدميرال دانيال هجري، بيانًا بشأن الهجمات بالقرب من مستوطنة إيلي الإسرائيلية في الضفة الغربية، الثلاثاء، قائلاً إن كلا المسلحين ينتميان إلى حماس.

وأشار إلى أن الجيش لم يكن لديه معلومات استخباراتية تحذر من الهجوم قبل وقوعه.