قرر ممثلو اليونان والسعودية عدم المضي قدما في عرضهم المشترك مع مصر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.

وانتشرت أنباء في فبراير الماضي تفيد بتوصل اليونان إلى اتفاق مع السعودية ومصر لتقديم ملف استضافة كأس العالم فيما انتقد البعض أثينا لتكاتفها مع حكومات تنتهك حقوق الإنسان.

ولم يكن هذا الملف هو الوحيد المقدم لاستضافة مونديال 2030 حيث شكلت دول أخرى من أوروبا وأمريكا الجنوبية تحالفات لإقناع الفيفا بضرورة استضافة كأس العالم بشكل مشترك.

ووعد محمد بن سلمان اليونان سرا بأن بلاده ستمول بناء جميع ملاعب كرة القدم اللازمة إذا انضمت للسعودية ومصر في محاولة مشتركة لاستضافة مونديال 2030، مقابل استضافة السعودية 75% من المباريات خلال البطولة.

وقال الصحفي علي والكر لصحيفة "بوليتيكو" إن استضافة الثلاثي للمونديال ستذكي الانتقادات بأن السعودية تحاول بشكل فعال استخدام ثروتها الفلكية لشراء كأس العالم من خلال إنشاء تحالف عابر للقارات.

ويبدو أن الاتحاد الدولي سيتجه لدعم أمريكا الجنوبية في استضافة مونديال 2030 بعد مرور 100 عام على استضافة أوروجواي أول مونديال عام 1930.

العرض الأوروبي لاستضافة مونديال 2030 تقدمت به إسبانيا والبرتغال وتم الإعلان عنه في أكتوبر 2020، وهي المرة الثانية التي تتقدم فيها تلك الدول لاستضافة المونديال حيث لم تفلح في استضافة مونديال 2022 إلا أن أوكرانيا انضمت لملفهما هذه المرة.