الصنداي تايمز: تمرد فاجنر تمثل بداية لعبة النهاية لبوتين

الاثنين 26 يونيو 2023 05:32 ص

قالت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية، إن أحداث لتمرد العسكري الذي قادته "فاجنر"، تمثل بداية لعبة النهاية للرئيس الروسي فيلاديمير بوتين.

ورأى مقال للكاتب مارك غاليوتي، بعنوان "هل هذه نهاية بوتين؟"، أن الرئيس الروسي واجه أخطر تحدٍّ له منذ 23 عاما في السلطة، مشيرا إلى نشْر مركبات مصفحة في شوارع موسكو، وسقوط مدينتين روسيتين بأيدي مرتزقة فاغنر، وإثارة أسئلة حول ولاء القوات الأمنية بوتين.

وقال غاليوتي إنه حتى لو نُزع فتيل هذه الأزمة، بفضل وساطة الرئيس البيلاروسي لوكاشنكو، فإن الضرر قد وقع بالفعل.

وأضاف: "عندما يسجل التاريخ عملية سقوط بوتين، فإن لعبة النهاية ستبدأ من هذه الأزمة".

ولفت الكاتب إلى أن المذهل في هذا التمرد هو أن قائده وحامل لوائه يفغيني بريغوجين، هو نفسه صنيعة من صنائع الكرملين، كما أنه يدين بشهرته إلى علاقته ببوتين منذ عمله في المطاعم في حقبة التسعينيات وما تلاها.

ونوّه غاليوتي إلى أن بريغوجين لم يكن يوما ضمن بطانة بوتين، لكنه مع ذلك يقوم بما يحتاج الكرملين إلى القيام به، من تشكيل الكتائب الإلكترونية التي يُعتقد أنها أثرت على الانتخابات الأمريكية في عام 2016، إلى تدشين قوات "فاجنر" شبه العسكرية.

وقبل أن يتجه بريغوجين إلى أعمال المطاعم والتجارة، كان عضوا في عصابة إجرامية، وقد قضى 9 سنوات في السجن.

وبعد تمرد استمر يوماً، أعلن قائد "فاجنر"، السبت، إعادة قوافل قواته إلى قواعدها "حقناً للدماء"، وذلك بعد وساطة من قبل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

وقال بريغوجين في تسجيل صوتي بثه مكتبه: "الآن هو الوقت الذي يمكن أن تُسفك فيه دماء. لذلك، فإنّ أرتالنا تعود أدراجها إلى المعسكرات الميدانية وفقاً للخطة".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بوتين فاجنر روسيا تمرد عسكري

بعد تمرد فاجنر.. قوى الغرب تتحدث عن انقسامات وتصدعات في سلطة بوتين

تمرد فاجنر على جدول أعمال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي

بوتين الضعيف أم القوي.. أيهما أفضل لإسرائيل في مواجهة إيران؟

ما هو مصير بريغوجين وقواته بعد التمرد الفاشل؟