طالب 181 نائبا برلمانيا من 19 دولة عربية وإسلامية، السلطات التونسية بالإفراج عن البرلمانيين المعتقلين في البلاد وفي مقدمتهم زعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي.

جاء ذلك في بيان صادر عن المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين، وقع عليه البرلمانيون.

وأعرب البرلمانيون عن تضامنهم الكامل مع زملائهم المعتقلين في تونس، منددين بالظلم الواقع عليهم.

ودعا البيان البرلمانيين كافة في العالم للوقوف خلف قضية زملائهم المعتقلين في تونس.

وأكد أن الإجراءات التي تقوم بها السلطات التونسية "تقوض الحريات، وتهدد دعائم الديمقراطية في تونس، بل والعودة بها إلى ممارسات ما قبل ثورة الياسمين التي أشاد بها العالم، وتكريس حالة من الإحباط واليأس لدى جموع الشعب التونسي، الذي طالما كان سباقا بالمطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية".

واعتقلت السلطات التونسية الغنوشي (81 عاما) منتصف أبريل/نيسان الماضي، ثم حكمت عليه في مايو/أيار بالسجن عاما واحدا بتهمة التحريض على رجال الأمن.

ومنذ فبراير/شباط الماضي، نفذت السلطات التونسية حملة توقيفات شملت قادة وناشطين في المعارضة.

وعادة ما تنفي "النهضة" وبقية قوى المعارضة صحة الاتهامات الموجهة إلى قادتها وتعتبرها ملاحقات سياسية، بينما اتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد موقوفين بـ"التآمر على أمن الدولة".