أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، عن فرض عقوبات على 4 شركات متورطة في تجارة غير مشروعة للذهب مرتبطة بمجموعة "فاجنر" الروسية شبه العسكرية، وشخص واحد اتهمته بإبرام صفقات أسلحة ذات صلة بالأمر.

وجاء إعلان الخزان الأمريكية عن عقوباتها، بعد أيام قليلة من تمرد مسلح قصير الأمد أعلنه زعيم "فاجنر" يفجيني بريجوزين، ضد الجيش الروسي ورئيس البلاد فلاديمير بوتين.

وتستهدف العقوبات شركات في روسيا والإمارات وجمهورية أفريقيا الوسطى، بتهمة المشاركة في تعاملات غير مشروعة بالذهب لتمويل "فاجنر" لدعم وتوسيع قواتها المسلحة، بما في ذلك في أوكرانيا وأفريقيا.

وبحسب البيان، فإن الفرد المستهدف بالعقوبات المذكورة هو أندريه نيكولايفيتش إيفانوف، المسؤول التنفيذي الروسي في "فاجنر".

واتهم بيان الخزانة الأمريكية إيفانوف بالعمل عن كثب مع كيان بريجوزين للشؤون السياسية في أفريقيا وكبار المسؤولين في حكومة مالي بشأن صفقات الأسلحة وأنشطة "فاجنر" الأخرى في مالي.

وذكر البيان أن "فاجنر تمول عملياتها الوحشية جزئيًا من خلال استغلال الموارد الطبيعية في بلدان مثل جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي".

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، في بيان، إن الولايات المتحدة ستواصل استهداف مصادر إيرادات "فاحنر" لتقليل توسعها وأعمال العنف في أإفريقيا وأوكرانيا وأي مكان آخر.