أعلنت الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الخاص لإيران روبرت مالي "في إجازة"، لأن تصريحه الأمني قيد التحقيق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، في بيان للصحفيين، الخميس، إن مالي في إجازة، لكنه لم يقدم تفاصيل عن السبب.

وأضاف ميللر: "يعمل أبرام بيلي كمبعوث خاص بالإنابة لإيران، ويقود عمل الوزارة في هذا المجال".

في وقت اكتفى مالي بالقول لصحيفة "بوليتيكو"، في رسالة نصية: "لقد تم إبلاغي بأن تصريحي الأمني قيد المراجعة".

وأضاف: "لم أحصل على أي معلومات إضافية، لكنني أتوقع أن يتم التحقيق بشكل إيجابي وسريع".

وتابع: "في غضون ذلك.. أنا في إجازة".

ولم يذكر مالي متى بدأت الإجازة أو مداها.

ووفق الصحيفة، فقد أجرى مالي مقابلات حول إيران حتى أواخر مايو/أيار على الأقل.

قد يؤدي غياب مالي إلى إعاقة جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، والتوصل إلى اتفاق مع طهران.

وكانت تقارير صحفية أشارت مؤخرا، إلى أن محادثات غير مباشرة جرت بين واشنطن وطهران بهدف التوصل إلى تفاهمات بشأن برنامج إيران النووي وخفض التصعيد الإقليمي.

ويعتبر مالي أحد مساعدي بايدن، وسبق له أن استقال من منصبه كمستشار غير رسمي للحملة الرئاسية للرئيس السابق باراك أوباما في عام 2008، عندما تبين أنه التقى بأعضاء من حركة "حماس" الفلسطينية أثناء عمله في مجموعة الأزمات الدولية، وهي منظمة أبحاث عن النزاعات.

تم تعيين مالي مبعوثا خاصا لإيران في يناير/كانون الثاني 2021، بعد أيام من تولي إدارة بايدن السلطة.