كشفت قناة تليفزيونية فرنسية، السبت، عن حجم دمار هائل جراء الاحتجاجات العنيفة، التي اندلعت في العاصمة، باريس، بعد مقتل شاب، الثلاثاء الماضي، على يد شرطي.
وذكرت قناة BFMTV التلفزيونية أنه تم إضرام النيران في أكثر من 1300 سيارة و234 مبنى في فرنسا خلال الليلة الماضية وحدها.
وأضافت القناة: "أما فيما يتعلق بالأضرار المادية، فلقد تم تسجيل وقوع 2560 حريقا في الأماكن العامة، وتم حرق 1350 سيارة، وكذلك احترقت أو تضررت 234 من المباني"، مشيرة إلى أن المحتجين هاجموا 31 مركزا لوزارة الداخلية و16 مركزا للشرطة البلدية و11 ثكنة لقوات الدرك.
ومن جانبه، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن روسيا تتابع ما يحدث في فرنسا عن كثب، مشيرا، عبر تطبيق تليجرام، إلى أن موسكو ستناقش "الحشود وأعمال الشغب في الشوارع" مع شركائها.
وكان أحد رجال الشرطة قد قام بقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما أثناء تفتيش على طريق في نانتير بعد رفض الأخير الامتثال لطلب الشرطة، لتندلع على أثر ذلك احتجاجات في عدد من المدن الفرنسية، لا تزال مستمرة.
وإزاء ذلك، أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، أن باريس تدرس كل الاحتمالات للسيطرة على أعمال العنف، بما في ذلك إعلان حالة الطوارئ.