أصيب جنديان إسرائيليان، الإثنين، خلال العملية العسكرية المستمرة منذ فجر الإثنين، في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "أصيب جندي بجروح طفيفة نتيجة شظايا قنبلة يدوية خلال الأعمال العسكرية في مخيم جنين، حيث تم نقله لتلقي العلاج في المستشفى".

وأعلن الجيش عن استمرار "اشتباكات مسلحة مع مسلحين (فلسطينيين) في المنطقة"، دون مزيد من التفاصيل.

فيما أفاد موقع "I24 News" العبري، بأن جندياً آخر أصيب خلال تبادل لإطلاق النار مع مقاومين

بدورها، قالت كتيبة جنين إنها تخوض اشتباكات مع قوات الاحتلال.

وقال سائق سيارة إسعاف فلسطيني، إن ما يجري في مخيم اللاجئين "حرب حقيقية".

وأضاف أنه كانت هناك ضربات من الجو تستهدف المخيم، وأن حوالي خمس إلى سبع عربات إسعاف كانت تدخل في كل مرة وتعود محملة بالمصابين.

ومنذ فجر الإثنين، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة بمدينة جنين ومخيمها، استخدم فيها طائرات مروحية ومسيرات وقوات برية، أسفرت عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة العشرات، بينهم 7 في حالة الخطر.

ويتعرض المخيم منذ عام ونصف العام لسلسلة اقتحامات واجتياحات إسرائيلية أودت بحياة فيها العشرات، آخرها العملية العسكرية التي وقعت قبل أسبوعين وأودت بحياة 7 فلسطينيين، وأصيب أكثر من 90 بجروح.

وأصيب في العملية المذكورة 7 جنود إسرائيلين، وتعرضت عدة مركبات عسكرية للعطب، جراء تفجير عبوات ناسفة على جوانب الطرق التي سلكتها داخل المخيم.

واستخدم الجيش مروحية عسكرية أثناء الاقتحام. وبعد يومين استخدم طائرة مسيرة في اغتيال 3 مسلحين قرب المخيم.

وكانت هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها الجيش الإسرائيلي المروحيات والمسيرات في اقتحامات واغتيالات في الضفة الغربية منذ أكثر من عشرين عاماً.