حظيت الأنباء المتداولة عن إجراء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة في 27 يوليو/تموز الجاري، باهتمام واسع من قبل الإعلام اليوناني.

وتصدرت تلك الأنباء التي بعد إعلان البلدين عن ترفيع علاقاتهما الدبلوماسية بعد قرابة عقد من الجمود، عبر تبادل تعيين السفراء، العناوين الرئاسية للعديد من وسائل الإعلام اليونانية.

 كتبت صحيفة أثنوس اليونانية أن الرئيس المصري السيسي يخطط لزيارة أنقرة في المستقبل القريب.

وفي تعليق للصحيفة ذاتها على خطوة ترفيع العلاقات الدبلوماسية، قالت أثنوس "تركيا ومصر تعينان سفيرين - خطوة مهمة نحو إعادة العلاقات".

من جانبها، ذكرت شبكة سي إن إن اليونان أن "تركيا ومصر رفعتا علاقاتهما بتعيين سفراء"، في حين اختارت صحيفة كاثيميريني عنوانها الرئيس "تركيا ومصر أقرب".

وذكرت الصحيفة أن أنقرة والقاهرة عينتا سفيرين لأول مرة منذ عشر سنوات.

فيما وصفت صحيفة كاثيميريني الخطوة بأنها "العصر الجديد" مشيرة إلى أن وزير الخارجية الحالي هاكان فيدان ورئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالين لعبا دورا مهما في تلك المبادرات الدبلوماسية بين مصر وتركيا.

وقبل أشهر، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري مباحثات في أثينا مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس قبل زيارته لأنقرة  

وشهدت العلاقات بين اليونان وتركيا تعقيدا بسبب عدة نزاعات، بدءا من حق كل دولة في مناطق في البحر المتوسط وحتى النزاع حول قبرص المنقسمة عرقيا بين البلدين.