اختارت شبكة "أو إس بي إن" الأمريكية، الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي ضمن قائمة أفضل 10 لاعبي مركز الجناح في العالم خلال الموسم الكروي 2022-23.

واحتل قائد منتخب الجزائر المركز السادس في التصنيف متقدمًا على نجوم بارزة، منها الفرنسي كيجسلي كومان، نجم بايرن ميونخ، والبرازيلي رودريجو نجم ريال مدريد، وزميله في السيتي، الإنجليزي فيل فودين.

وجاء هذا التصنيف ليرد الاعتبار لنجم ليستر سيتي السابق بعد أن عاش نهاية موسم صعبة مع المان سيتي، عندما خرج من الحسابات الأساسية للمدرب الإسباني، بيب جوارديولا، رغم أرقامه المذهلة -برأي متابعين- مقارنةً بعدد مشاركاته، وشكّل عدم مشاركة محرز في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر الإيطالي ولو لدقيقة واحدة، صدمة للاعب الجزائري.

ووصف تقرير "أو إس بي إن" موسم أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لعام 2016 بـ"المتناقض"، وأوضح بهذا الخصوص: "لقد كان موسم التناقضات بالنسبة لمحرز"، مضيفًا: "أنهى الموسم الماضي برصيد 15 هدفًا في جميع المسابقات، كثاني أفضل هدّاف في مانشستر سيتي خلف هالاند (ومناصفة مع فودين وجوليان ألفاريز)".

وزاد: "حقق محرز نجاحًا كبيرًا في بعض المباريات الرئيسية خلال السعي لتحقيق الثلاثية (سجل هدفًا في مرمى لايبزيج، وقدّم تمريرتين حاسمتين في مواجهة ليدز، كما سجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة في لقاء توتنهام)، لكنه فقد مكانه في التشكيلة الأساسية في معظم الأوقات".

وأردف: "الأمتار الأخيرة من الموسم كانت صعبة. صفر دقيقة في نهائيي دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي، ولعب لمدة 11 دقيقة فقط في مباراتي الذهاب والإياب ضد ريال مدريد أوروبيًّا وغاب عن مواجهة بايرن".

ورغم قّلة مشاركات محرز مقارنةً بنجوم السيتي الآخرين، إلّا أنّ أرقامه كانت مذهلة وجعلته ضمن الثلاثي الأفضل في السيتي إحصائيًّا بعد هالاند وكيفين دي بروين.

وترك ذات المصدر الانطباع بأنّه يتوقع رحيل النجم الجزائري خلال الميركاتو الصيفي الحالي، حيث قال: "محرز لا يريد أن يكون لاعبًا بدوام جزئي. لقد كان سعيدًا بثلاثيته التاريخية، لكن في سن الـ32 لا يريد موسمًا آخر مثل هذا"، مضيفًا: "أينما سيلعب الموسم المقبل، بما في ذلك البقاء في السيتي والقتال من أجل مكانه، فإنه يريد إثبات نقطة، وهي التألق في كأس أمم أفريقيا في يناير المقبل ويعيد التاج إلى الجزائر".