سلمت أنقرة، قبل أيام، 5 من قادة كتيبة "آزوف" إلى أوكرانيا، رغم اتفاق يقضي ببقائهم في تركيا حتى انتهاء الحرب المستمرة مع روسيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، ما أثار تساؤلات بشأن التداعيات على العلاقات التركية الروسية المنتعشة منذ سنوات، لاسيما وأن موسكو لم تتلق أي إخطار مسبق بتسلميهم.
ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، التزمت تركيا حيادا إيجابيا ساهم في أدائها أدوار وساطة ناجحة في ملفات منها إخراج مقاتلي كتيبة "آزوف" القومية المتشددة من مصنع آزوفستال في مدينة ماريوبول الساحلية، وإبرام "صفقة الحبوب" لإخراج الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود.