أصيب 3 مستوطنين، صباح الأحد، أحدهم بجراح خطيرة، في عملية إطلاق نار قرب حاجز تقوع (جنوب مدينة بيت لحم) جنوب الضفة الغربية.

وقالت القناة الـ"13" العبرية، إن مستوطنًا أصيب بجراح خطيرة، ومستوطنين بجراح طفيفة، بعملية إطلاق نار قرب حاجز تقوع.

فيما أفادت قناة "كان" العبرية، بأن سيارة مسرعة أطلقت النار على المستوطنين، وفرت من المكان.

بينما لفتت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إلى أنه جرى نقل المصاب بجراح خطيرة إلى مستشفى شعاري تسيديك، مضيفة أن حالته غير مستقرة.من جانبه، أكد جيش الاحتلال في بيان مقتضب، ورود بلاغ عن إطلاق نار قرب تقوع، مشيرًا إلى إنه يلاحق منفذ العملية.

ويشهد حاجز تقوع مواجهات مستمرة بين الشباب الفلسطينين وقوات الاحتلال، التي تستخدمه للتنكيل بالمواطنين والتضييق عليهم.

وأقام الاحتلال نحو 18 حاجزاً في بيت لحم، تقطع أوصال المحافظة وتحاصر العديد من القرى والبلدات فيها.

وفي أول تعليق لها، أكدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، أن المقاومة في الضفة الغربية تواصل ضرباتها ضد المستوطنين في الضفة الغربية، وهذه المرة تضرب في جنوب الضفة المحتلة على حاجز تقوع قرب مدينة بيت لحم.

وأشار في تصريح صحفي، إلى أن المقاومة في الضفة الغربية في تصاعد وتمدد، رداً على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا، وتستطيع في كل مرة أن تفاجئ الاحتلال في مكان وطريقة التنفيذ.

وقال: "هذه المقاومة مستمرة ومتواصلة حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال".

وتصاعدت عمليات المقاومة في النصف الأول من العام الحالي، حيث سجلت تقارير إسرائيلية رسمية مقتل 32 مستوطنًا وجنديًّا في سلسلة من العلميات البطولية في الضفة الغربية والدخل المحتل.