كشف تقرير لمجلة "تايم" الأمريكية عن انقلاب كبير في آراء الجمهور الأمريكي تجاه إسرائيل، بما في ذلك أعضاء في الكونجرس.

وأفاد التقرير بأن "5 على الأقل من الأعضاء التقدميين في الحزب الديمقراطي الأمريكي، قاطعوا خطاب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج في الكونجرس خلال جلسة مشتركة للحزبين، وذلك احتجاجا على سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة".

وقال: "على الرغم من قلة عددهم مقارنة مع زملائهم في الكونجرس، فإن مواقفهم أكثر شيوعا".

وأظهرت استطلاعات للرأي العام، أجريت هذه السنة، أن "الفجوة بين الجمهور الأمريكي وأولئك المنتخبين لتمثيلهم آخذة في الاتساع عندما يتعلق الأمر بالسياسة الأمريكية حول الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي".

وأوضحت المجلة أن "استطلاعات أخرى تكشف اتجاهات تقول إنه في ظل غياب حل الدولتين فإن 3 أرباع الأمريكيين سيختارون إسرائيل ديمقراطية غير يهودية على إسرائيل يهودية تنكر منح غير اليهود المواطنة الكاملة والمساواة".

ولا يقتصر التحول في الآراء حول الصراع الفلسطيني-الفلسطيني على السياسيين فقط، بل شمل الروابط الأكاديمية والفنية وحركات اجتماعية.

ووصل الرئيس الإسرائيلي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، الثلاثاء، في زيارة دبلوماسية هي الثانية له، التقى خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأٌقيمت دولة إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ويكافح الفلسطينيون منذ عقود للحصول على حقوقهم المشروعة وأبرزها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية المحتلة، لكن المجتمع الدولي يعجز عن دفع تل أبيب إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لاسيما في ظل دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.