أوقف موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أكثر من 125 ألف حساب، منذ منتصف العام الماضي، لصلتهم بتنظيم «الدولة الإسلامية».
وبحسب وكالة «رويترز»، فقد أوقفت شركة «تويتر»، أكثر من 125 ألف حساب منذ منتصف العام الماضي، لأنها «تهدد أو تروج لأعمال إرهابية أغلبها على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية».
وقالت الشركة إنها «زادت من حجم الفرق التي تتولى مراجعة التقارير الخاصة بمثل هذه الأنشطة في إجراء ساهم بشكل ملحوظ في تقليل وقت اتخاذ القرارات بوقف الحسابات».
وبات موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أحد المنصات العالمية، لنشر الأفكار والمعلومات، ودائما ما يستخدم نشطاء «الدولة الإسلامية» هذه المنصة لبياناتهم وللترويج لأفكارهم، وبث مقاطع الفيديو التي يقومون بتصويرها لعملياته.
وفي مطلع الشهر الماضي أعلنت شركة «تويتر»، تغيير سياستها في التعامل مع أصحاب الحسابات ذوي التغريدات العدائية وطردهم خارج الخدمة.
ونقل موقع «سي إن إن» بالعربية، عن بيان للشركة، قالت فيه إنها «قامت بتعديل سياساتها لمنع من يستخدم خدماتها في نشر الرسائل العدائية، مضيفة أن «التعديل على سياسات المحتوى اللغوي للخدمة تشير إلى أن تويتر لن تتغاضى عن أي سلوك يهدف إلى المضايقة أو التهديد أو استخدام التخويف لإسكات صوت أي مستخدم آخر،» وفقاً لمديرة قسم الثقة والأمان في الشركة، «ميغان كريستينا».
وأضاف البيان: «كما عهدتمونا دوما، فنحن نرحب بالآراء والمعتقدات المختلفة ونشجعها، لكننا سنتخذ الإجراءات اللازمة ضد الحسابات التي تتعدى هذا الحد نحو الاستغلال».
وتمنح السياسة الجديدة للشركة الحرية بإيقاف الحسابات المخالفة للقوانين مؤقتا أو تعطيلها.
ورغم أن الشركة أعلنت سابقا أنها ستمنع الترويج للعنف، إلا أنها لم تقم قبل الآن بالإعلان عن احتمال إيقافها للحسابات التي يمكنها الترويج لتلك الأفكار.
كما ينص تعديل جديد بسياسات الشركة على منع الناس من استخدام حسابات متعددة والذين يهدفون به إلى إبعاد الشبهات عن أنفسهم، وهو تكتيك يستخدمه الإرهابيون ليتمكنوا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حتى لو قامت تويتر من إيقاف حساب واحد.