تمكن الجيش اليمني مدعوما بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من التقدم عبر مدينة ميدي الساحلية، وسيطر على جزيرة الحبل الاستراتيجية الواقعة إلى الشمال من منطقة اللحية في محافظة الحديدة غربي البلاد، التي كان الحوثيون يستخدمونها مرفأً لتهريب الأسلحة وتخزينها، وأسر العشرات من ميليشيا الحوثي وأتباع الرئيس المخلوع «علي صالح».
وقالت مصادر يمنية إن فرض قوات الشرعية سيطرته علي جزيرة الحبل يأتي ضمن استعدادات الجيش التوجه نحو مديرية عبس شمال محافطة حجة ومديرية اللحية شمال محافظة الحديدة، بحسب مواقع يمنية.
وكثف طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضرباته على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين وقوات «صالح» في محيط القصر الرئاسي بصنعاء ومحافظات تعز ومأرب والجوف وحجة وصعدة، بالتزامن مع استمرار تقدم القوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الوطني في جبال مديرية نهم المحيطة بالمدخل الشمالي الشرقي للعاصمة.
وأكدت مصادر المقاومة أن القوات المشتركة سيطرت بدعم من طيران التحالف على قرى بني زرعة والفرع والنشف في عملية توغل مستمرة باتجاه العاصمة، على بعد حوالي 50 كلم، كما استولت على عتاد عسكري وآليات وأسرت عشرات المتمردين.
وهزت سلسلة من الغارات صنعاء مستهدفة المواقع العسكرية التي يسيطر عليها الحوثيون وقوات «صالح» في جبل النهدين المطل على القصر الرئاسي.
وقالت مصادر ميدانية إن المشرف على عمليات الحوثيين في مأرب والجوف ويدعى «أبو عمار العزي» قتل أمس في اشتباكات مع المقاومة في مديرية مجزر شمال غربي مأرب.
وأضافت أن قوات المقاومة والجيش استعادت زمام المبادرة في منطقة كرش الواقعة بين تعز ولحج، بعد وصول تعزيزات إليها من قاعدة العند العسكرية.
وتصدت القوات السعودية لمحاولات تسلل باتجاه محافظة الخوبة قتل فيها 7 مسلحين، فيما لاذ الباقون بالفرار كما دمرت طائرات «الأباتشي» مخزنا للسلاح قرب مديرية الملاحيط.
