أفادت مصادر كويتية أن عناصر الخلية التي تم ضبطها مؤخرا في البلاد مع كمية كبيرة من الأسلحة فيما عرف إعلاميا بـ«خلية حزب الله» بالكويت، تلقت تدريبات عسكرية على يد عناصر من الحرس الثوري الإيراني في إحدى الجزر الواقعة في البحر الأحمر قبالة ميناء ميدي اليمني الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وأضافت المصادر، أن المتهمين الذين تم ضبطهم ضمن الخلية اعترفوا بأنهم تلقوا تدريبات على كيفية استخدام القذائف الصاروخية «آر بي جي»، والمواد المتفجرة في مواقع عسكرية تابعة للحرس الثوري في إيران قبل عام، وأنهم تدربوا على يد تلك العناصر في إحدى جزر البحر الأحمر القريبة من دولة أفريقية، بموازاة ميناء ميدي اليمني الذي يسيطر عليه الحوثيون، بحسب «القدس العربي» .
وكانت تسريبات أمس الأحد، أفادت بأن عدد من أعضاء من الخلية هربوا خارج الكويت فور العثور عليها، وأن الخلية الإرهابية ستتولد عنها خلايا أخرى جديدة، وهو ما تحقق أمس الأول بالفعل، حيث قامت فرقة من القوات الخاصة بمداهمة منزل أحد المتهمين في قضية الخلية الإرهابية التابعة لحزب الله، في منطقة العدان، وعثر بداخله على كميات كبيرة من الأسلحة بالإضافة لألغام وملابس عسكرية.
وبلغ عدد المتهمين المقبوض عليهم 8 ولا تزال الأجهزة الأمنية تلاحق 6 آخرين، والعدد قابل للزيادة من جنسيات إيرانية ولبنانية وسورية، مع توارد المعلومات والاعترافات التي يدلي بها المتهمون.
وأشارت التسريبات الأولية إلى أن التحقيقات كشفت تورط سياسيين ونواب في مجلس الأمة وفنانين، وجميعهم من الشيعة في التعاون والتخابر مع الخلية الإرهابية، والحديث عن تعاون نائب شيعي أخفى كميات من المتفجرات والأسلحة في مزرعته الخاصة، كما تم تداول أسماء شيوخ على قائمة الاغتيال.
ونقلت الصحيفة عن مصادر موثوقة، أن النيابة بدأت التحقيق مع 3 متهمين، فضلاً عن 4 جدد أحالتهم أمس الأول للقضاء.
وقالت صحيفتان كويتيتان، الأحد، إن شحنة كبيرة من الأسلحة صودرت الأسبوع الماضي هُربت إلى البلاد من إيران.