قالت مصادر إيرانية إن الحرس الثوري أعدم «أحمد ديبري» مسؤول مكتب (إسرائيل) في استخباراته بتهمة «التجسس» لصالح الأخيرة.

ونقل موقع «ديبكا» الإسرائيلي، المقرب من الموساد، عن المصادر التي لم يسمها، قولها، إنه تم إعدام «ديبري»، (46 عاما) والذي لا يعرف اسمه الحقيقي، رميا بالرصاص، في بداية شهر يوليو/تموز الماضي.

وأضاف الموقع الإسرائيلي أنه «تمت محاكمة دبيري من قبل محكمة عسكرية تابعة للحرس الثوري، وأدانته بتزويد إسرائيل بمعلومات سرية وحساسة حول تحركات قادة الحرس الثوري في سوريا، وشحنات الأسلحة الإيرانية إلى سوريا وحزب الله في لبنان».

ووفق الموقع، بدأت الشكوك الأولية حول «ديبري» بعد هجوم سلاح الجو الإسرائيلي على قافلة من القادة الإيرانيين و«حزب الله»، الذين كانوا في زيارة سرية للغاية إلى قرية «مزرعة أمل» بالقرب من مدينة الجولان في القنيطرة في 18 يناير/كانون الثاني الماضي، حيث كانوا هناك لمسح التضاريس، تمهيدا لزرع صواريخ «حزب الله»، وانتهت المهمة بكارثة لإيران وحزب الله.

وأوضح الموقع أن الحادثة «انتهت بمقتل الجنرال محمد علي الله دادي، قائد جبهة سوريا في فيلق القدس، وقائد كبير في استخبارات حزب الله اللبناني، أبو علي الطبطبائي، وجهاد نجل عماد مغنية، الذي كان مسؤول حزب الله في الجولان السوري».

وبعد هذه الضربة ألغيت الخطة، تاركة آثارها الكبيرة على قادة إيران و«حزب الله»، إذ قال الأمين العام للحزب «حسن نصرالله» إن «قواعد الاشتباك» بين الحزب و«إسرائيل» لم تعد فعالة بعد تلك الضربة، بحسب الموقع.

وأمر القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء «محمد علي جعفري»، وقائد «فيلق القدس»، المسؤول عن الشرق الأوسط، اللواء «قاسم سليماني»، بإجراء تحقيقات شاملة لكشف سبب هذا الإخفاق المخابراتي الكبير، وشملت التحقيقات قادة كبار في «زب الله»، وقادة في قواعد الحرس الثوري في طهران، وانتهت بإعدام «ديبري»، وفق الموقع الإسرائيلي.

ولم يتسن للخليج الجديد التاكد مما ذكره الموقع الإسرائيلي، من مصدر مستقل.