السودان.. 100 يوم على الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع (تسلسل زمني)

الأحد 23 يوليو 2023 11:05 ص

يصادف اليوم ذكرى مرور 100 يوم على اندلاع القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وأسفر القتال حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 3 آلاف شخص، مع أن الرقم الحقيقي للقتلى قد لا يُعرف أبداً.

وأدى الصراع كذلك إلى تدمير أجزاء كبيرة من العاصمة الخرطوم وإلى زيادة حادة في أعمال العنف المدفوعة عرقياً وإلى تشريد أكثر من 3 ملايين سوداني.

وتركز القتال على العاصمة السودانية وعلى منطقة غرب دارفور، حيث أفادت هيئة المحامين المستقلة المحلية بمقتل عشرين شخصاً على الأقل في قصف صاروخي حديث.

ويقول أطباء في ولاية شمال كردفان إن أربعة مستشفيات بالقرب من عاصمة الولاية الأُبيض استهدفت يومي الجمعة والسبت.

وعلى الرغم من وجود ممثلين عن كل من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية لإجراء محادثات ترمي إلى التوصل لهدنة، إلا أنه لا توجد دلائل على جاهزية الطرفين لوقف القتال والسعي لتحقيق السلام.

وفيما يلي تسلسل زمني للأحداث الكبرى منذ نشوب القتال قبل 100 يوم:

15 أبريل/نيسان:

تصاعد التوتر على مدى الأسابيع السابقة لذلك التاريخ بشأن خطة لتسليم السلطة للمدنيين في البلاد ونشب قتال عنيف في الخرطوم يومها ووردت أنباء عن اشتباكات في العديد من المدن الأخرى.

واقتحمت قوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مقر إقامة قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، في محاولة للسيطرة على مواقع استراتيجية في قلب العاصمة.

16 أبريل/نيسان:

قال برنامج الأغذية العالمي إنه علق عملياته مؤقتا في السودان حيث يدير أحد أكبر برامجه حول العالم بعد أن فقد 3 من موظفيه أرواحهم من بين موظفي إغاثة سقطوا في بداية المعارك.

21 أبريل/نيسان

تزايد عدد الفارين من الخرطوم بوتيرة سريعة مع تعرض مناطق في أنحاء المدينة لغارات جوية من الجيش واشتباكات وعمليات نهب على أيدي عناصر من الدعم السريع.

نزح الكثيرون إلى خارج الخرطوم فيما توجه البعض صوب الحدود للعبور لدول أخرى.

22 أبريل/نيسان:

قالت الولايات المتحدة إن قوات العمليات الخاصة أجلت كل موظفي سفارتها في الخرطوم.

وحذت فرنسا وبريطانيا ودول أخرى حذو أمريكا، مما أثار مخاوف لدى السودانيين من أنه يتم التخلي عنهم.

25 أبريل/نيسان:

قال أحمد هارون، وهو وزير سابق مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكاب جرائم في دارفور، إنه خرج من السجن وأصبح حرا إلى جانب مسؤولين آخرين سابقين من نظام الرئيس المخلوع، عمر البشير.

وأكد مسؤولون فيما بعد أن البشير، المطلوب أيضا من المحكمة الجنائية الدولية، نقل إلى مستشفى عسكري قبل اندلاع القتال.

1 مايو/أيار:

 قال البرنامج إنه استأنف عملياته في ظل تحذيرات من أن أكثر من ثلاثة ملايين آخرين سيسقطون في براثن الجوع وأن المزارعين ربما لا يتمكنون من زراعة المحاصيل بسبب الصراع.

5 مايو/أيار:

اليونيسف تقول إن أكثر من مليون جرعة من تطعيم شلل الأطفال تعرضت للتدمير نتيجة عمليات نهب.

جاء ذلك بعد تحذيرات من أن مستلزمات الرعاية الصحية وقدرات المستشفيات تنهار بسبب القتال. كما أعلن برنامج الأغذية العالمي عن وقوع عمليات نهب واسعة النطاق لإمداداته.

20 مايو/أيار:

وافق طرفا الصراع في محادثات استضافتها السعودية والولايات المتحدة في جدة على وقف لإطلاق النار لمدة سبعة أيام للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

ووردت أنباء فيما بعد عن انتهاكات للهدنة من الجانبين وظلت وكالات الإغاثة تواجه صعوبات جمة في إيصال المساعدات، وتأجلت محادثات جدة ليونيو/حزيران.

29 مايو/أيار:

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن التقديرات التي تشير إلى أن مليونا قد يفرون من السودان بحلول أكتوبر/تشرين الأول، ربما تكون متحفظة، وحذر من أن تهريب الأسلحة والبشر قد ينتشر في أنحاء المنطقة في ظل وضعها الهش.

8 يونيو/حزيران:

ثارت مخاوف من أن عمليات حشد تشهدها صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال في ولاية جنوب كردفان، ستتسبب في توسيع نطاق الصراع لمناطق في جنوب البلاد.

وفيما بعد، فر سكان من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بسبب نشوب اشتباكات بالفعل.

14 يونيو/حزيران:

مقتل والي غرب دارفور خميس أبكر، بعد ساعات من مقابلة تلفزيونية اتهم فيها قوات الدعم السريع والجماعات المسلحة الموالية لها بارتكاب إبادة جماعية بحق جماعات من غير العرب.

حاول آلاف المدنيين الفرار سيرا على الأقدام إلى تشاد المجاورة بعد مقتله لكنهم تعرضوا للاستهداف أثناء ذلك.

19 يونيو/حزيران:

تعهدت جهات مانحة دولية بمساعدات قيمتها 1.5 مليار دولار للسودان والمنطقة المحيطة خلال مؤتمر لجمع التمويل في جنيف، مما شكل نحو نصف المبلغ الذي أشارت تقديرات للحاجة إليه في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.

13 يوليو/تموز:

أطلقت مصر محاولة جديدة للوساطة بين طرفي الصراع في السودان في قمة لدول جواره بالقاهرة.

وقال رئيس وزراء إثيوبيا إنه يتعين تنسيق المسعى مع مبادرة قائمة تقودها الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (ايغاد) وسط مخاوف من أن الجهود الدبلوماسية لحل الصراع أصبحت متضاربة وغير فعالة.

14 يوليو/تموز:

أعلن مرصد النزاع في السودان، ومقره الولايات المتحدة، أنه يشتبه في تورط قوات الدعم السريع والقوات الموالية لها في الاستهداف العمدي لما لا يقل عن 26 تجمعا سكنيا في دارفور.

وقبل ذلك بيوم، قالت المحكمة الجنائية الدولية إنها تحقق في أعمال العنف في دارفور، وتقول قوات الدعم السريع إن الاشتباكات التي تنشب في تلك المنطقة قبلية.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

السودان اشتباكات السودان الجيش السوداني الدعم السريع

اجتماعات لقوى الحرية والتغيير في القاهرة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني

الجيش السوداني: معارك حاسمة مع الدعم السريع بالخرطوم

تتجه نحو انهيار كارثي وشيك.. حرب السودان تحول الدولة إلى شبح

لأول مرة.. الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع داخل القصر الرئاسي

الصراع في السودان ينذر بحرب أهلية تؤثر على جيرانه والخليج.. كيف؟

أمريكا تدين تفشي العنف الجنسي المرتبط بالصراع في السودان