دعا أمير قطر تميم بن حمد، الأحد، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة الدوحة.
جاء ذلك في رسالة خطية من أمير قطر إلى رئيسي، سلمها وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز الخليفي، إلى وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان، بحسب بيان للخارجية القطرية.
رسالة من سمو الأمير إلى الرئيس الإيراني#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/oQ9YG4XxRS
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) July 23, 2023
وكان الخليفي وصل إلى طهران صباح الأحد وأجرى سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، من بينهم علي أحمديان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، حيث بحث معه مستجدات العودة إلى الاتفاق النووي، وتعزيز العلاقات الثنائية التي تربط الدوحة وطهران.
كما جرى خلال الاجتماع "استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وأجرى الخليفي أيضاً مباحثات مع النائب السياسي لوزير الخارجية الإيراني، علي باقري، حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، حسبما ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية.
وعقب اللقاء قال الخليفي في تغريدة له: "سعدت بلقاء أخي سعادة الدكتور علي باقري في طهران اليوم، تبادلنا الآراء بشأن مستجدات مباحثات العودة إلى الاتفاق النووي وآخر تطورات القضايا الإقليمية والدولية، ونتطلع إلى استمرار التنسيق والتشاور بما يخدم أمن المنطقة واستقرارها".
وفي 28 يونيو/ حزيران المنصرم جرى لقاء بين رئيسي وتميم بن حمد بمناسبة عيد الأضحى بحثا خلاله سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين، على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتلعب قطر دورا رئيسيا في الوساطة بين إيران والقوى الغربية في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وانسحبت إدارة دونالد ترامب من ذلك الاتفاق التاريخي في عام 2018 وردا على ذلك وسعت إيران بشكل متزايد برنامجها النووي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.
وشهدت العلاقات القطرية الإيرانية تطورا إيجابيا ملحوظا في أعقاب الأزمة الخليجية التي شهدت مقاطعة دول الإمارات والسعودية والبحرين لقطر وإغلاق كل المنافذ البرية والجوية أمامها، لتلجأ الدوحة إلى أجواء طهران بشكل كبير للتغلب على الأزمة.