طالب وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، نظيره السويدي توبياس بيلستروم، بوضع حد للتحريض ضد المعتقدات في السويد وذلك على خلفية حرق متطرفون نسخ من القرآن.

جاء ذلك، خلال اتصال تلقاه البوسعيد اليوم من بيلستروم حسبما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية.

أكد "البوسعيدي" لنظيره السويدي خلال الاتصال الهاتفي، أهمية وضع حد للأعمال التحريضية الداعية للكراهية والعنف أو التمييز ضد المعتقدات.

وعبر الوزير العُماني عن استنكاره لممارسات تدنيس نسخ من المصحف الشريف، التي جرت في السويد من قبل بعض المتطرفين.

يذكر أن السويد شهدت خلال الشهر الماضي واقعتين لحرق نسخ من القرآن، بينما شهد الدنمارك حادث مماثل للمرة الثالثة.

والثلاثاء، أضرم خمسة مناهضون للإسلام ينتمون لمجموعة "دنماركيون وطنيون" المتطرفة على إحراق المصحف أمام السفارة المصرية بالعاصمة كوبنهاجن.

وجاء الحادث بعد يوم واحد من عملية مماثلة نفذتها المجموعة ذاتها أمس الإثنين أمام سفارة العراق، والجمعة الماضية.

وقالت الدنمارك والسويد، إنهما تستنكران حرق المصحف، لكن لا يمكنهما منع هذا الفعل بموجب قواعد تحمي حرية التعبير.

يشار إلى أن المجموعة سبق لها الاعتداء على القرآن الكريم والعلم التركي أمام سفارة أنقرة لدى كوبنهاجن.