أقر مجلس الأمة الكويتي، الأربعاء، الموازنة العامة للبلاد للسنة المالية 2023-2024 والتي تضمنت عجزا مقداره 22.13 مليار دولار.
وكانت الموازنة العامة للكويت قد حققت فائضا قدره 20.79 مليار دولار في موازنة 2022-2023 لأول مرة منذ 9 سنوات.
وتبدأ السنة المالية في الكويت مطلع أبريل/نيسان، وتنتهي في مارس/آذار من العام التالي، وفق قانون الموازنة.
ونقلت تقارير كويتية عن نائب رئيس مجلس الأمة، محمد براك المطير، قوله إن 47 نائبا صوتوا لصالح إقرار الموازنة الجديدة، واعترض 12، وامتنع اثنان عن التصويت.
وتتضمن الموازنة الجديدة إيرادات إجمالية متوقعة قدرها 19.5 مليار دينار (63.33 مليار دولار)، فيما بلغ إجمالي المصروفات المتوقعة 26.3 مليار دينار (85.42 مليار دولار).
واعتمدت الميزانية 70 دولاراً سعراً لبرميل النفط، مع إيرادات نفطية متوقعة قدرها 17.2 مليار دينار (55.86 مليار دولار).
والشهر الماضي، قالت وزارة المالية الكويتية في تقرير الحساب الختامي، إنها تحولت لتحقيق الفائض (الفرق بين المصروفات والإيرادات) في العام المالي المنتهي في 31 مارس/آذار الماضي، بعد عجز بقيمة 4.34 مليارات دينار (14.2 مليار دولار) في العام المالي 2021-2022.
وتحسن أداء ميزانية الكويت خلال تلك الفترة بدعم ارتفاع أسعار النفط في العام الماضي، حيث يعتبر النفط مصدر الدخل لأكثر من 90 % من إيرادات الدولة.