بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الخميس، العلاقات الثنائية وقضايا دولية.

جاء ذلك خلال استقبال السيسي رئيس الوزراء اليوناني في مدينة العلمين الجديدة، شمال غربي مصر، وفق بيان نشره المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المستشار أحمد فهمي على صفحته في فيسبوك.

وقال البيان، إن الجانبين "بحثا سبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، حيث تم تأكيد الحرص المتبادل على سرعة تفعيل وتنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما".

وأضاف أنه "تم التأكيد كذلك على استمرار دفع التعاون في مجالات التعاون العسكري والاقتصادي والثقافي، إلى جانب ملف الطاقة وما يتعلق بالغاز الطبيعي والربط الكهربائي، وكذا التعاون في قطاعات التحول الأخضر".

وأردف البيان، أن الجانبين ناقشا "تطورات ظاهرة الهجرة غير الشرعية في حوض البحر المتوسط".

وأشار إلى أن المباحثات "تناولت أيضا عددا من القضايا وعلى رأسها التبعات العالمية لتطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، فضلاً عن مستجدات الأزمات القائمة في المنطقة، خاصةً ليبيا".

ونقل البيان عن الرئيس المصري في هذا الصدد "موقف مصر بدعم المسار السياسي وأهمية إجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والبرلماني الليبي".

وفي سياق آخر أشاد السيسي "بعمق وثبات العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين مصر واليونان، والتطور الملموس الذي يشهده التعاون الثنائي في مختلف المجالات".

كما أشاد "بالمستوى المتميز من التنسيق السياسي بين الدولتين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك"، معربا عن "التقدير لمواقف اليونان تجاه مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الاتحاد الأوروبي".

من جانبه أكد ميتسوتاكيس، بحسب البيان، "رسوخ الروابط الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين"، مرحباً "بالتقدم الملحوظ في مستوى التعاون خلال السنوات الماضية".

كما أعرب عن حرص اليونان على "مواصلة تعميق العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أوسع على مختلف المستويات، خاصة في ضوء الدور المصري البارز في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بمنطقة المتوسط".

وقدم ميتسوتاكيس الشكر لمصر عقب إرسالها طائرات للمساعدة في عمليات إخماد حرائق الغابات في اليونان.

ووصل رئيس وزراء اليونان في وقت سابق اليوم إلى مصر في زيارة رسمية هي الأولى له إلى المنطقة بعد إعادة انتخابه في 25 يونيو/ حزيران الماضي وتشكيل حكومته الجديدة.