بحث العاهل الأردني عبدالله الثاني، الإثنين، مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية والتعاون بين البلدين.

جاء ذلك خلال استقبال الملك عبدالله لمدبولي في "بيت الأردن" بالعاصمة عمّان، وفق بيان للديوان الملكي، وآخر لمجلس الوزراء المصري.

وذكر بيان الديوان الملكي، أن اللقاء تناول العلاقات "المتينة" التي تجمع البلدين وسبل توسيع التعاون في المجالات كافة.

وجرى خلال اللقاء "استعراض آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وتم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية"، وفق البيان ذاته.

من جانبه، قال بيان مجلس الوزراء المصري إن الملك عبدالله استهل المقابلة بالإشادة بعلاقات الأخوة التاريخية التى تربط مصر والأردن، مشيداً بتطابق المواقف والرؤى بين البلدين تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وأعرب ملك الأردن عن ترحيبه بما تم التوافق عليه اليوم بين الوفدين المصرى والأردني من موضوعات تعاون مختلفة، مؤكداً حرصه على المتابعة المستمرة لمسيرة تطوير وتعزيز العلاقات مع مصر.

كما أشار إلى "ضرورة بذل الجهد لتسريع تنفيذ مجالات التعاون الثلاثى مع العراق الشقيق".

وخلال الاجتماع، توجه مدبولى بالشكر للملك عبدالله على رعايته لمختلف جوانب العلاقات الثنائية مع مصر، وخاصة العمالة المصرية في المملكة، والتي تلقى كل رعاية واهتمام من جانب الأشقاء فى الأردن.

وأكد مدبولي أنه سيتابع مع نظيره الأردني بشر الخصاونة، خلال الفترة المقبلة، آليات تنفيذ موضوعات التعاون الجديدة بين البلدين، لا سيما التعاون في مجال الصناعات الدوائية، والهيدروجين الأخضر، وغيرها من الموضوعات.

يذكر أن مدبولي ترأس خلال زيارته إلى المملكة، وفد بلاده في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة الأردنية المصرية في دورتها الـ 31، والتي شهدتها عمّان في وقت سابق الإثنين، وجرى خلالها توقيع 12 اتفاقية بين البلدين.

وأكدت وسائل إعلام مصرية بينها "اليوم السابع"، مساء الإثنين، مغادرته الأردن عائدا إلى القاهرة.