تركيا تتفاوض مع الغرب والأمم المتحدة لاستئناف صفقة الحبوب.. وأوكرانيا تعلن عن تشغيل ممر بديل

الأربعاء 16 أغسطس 2023 02:06 م

أعلنت أوكرانيا، الأربعاء، مغادرة أول سفينة شحن من ميناء على البحر الأسود، متوجهة إلى تركيا، مستخدمة ممرا ملاحيا جديدا، لا يزال قيد التجربة، وسط توقعات بأن يمثل حلا بديلا بعد انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب.

ويأتي ذلك التطور، فيما أعلن مسؤول تركي استمرار المفاوضات التي تجريها بلاده مع الأمم المتحدة وأطراف غربية لبحث إمكانية التوصل إلى ممر بديل لشحن الحبوب من أوكرانيا، أو استئناف الاتفاق الذي انسحبت منه موسكو.

وقالت شركة "برينهارد شولت" لتشغيل السفن، الأربعاء، إن السفينة "جوزيف شولت" غادرت ميناء أوديسا الأوكراني في طريقها إلى إسطنبول في تركيا.

وأضافت الشركة، في بيان، أن السفينة المملوكة لها بشكل مشترك مع بنك صيني تستخدم الممر الذي تم فتحه "للسماح بعبور آمن لسفن متجهة جنوبا" وستسير عبر المياه الإقليمية لأوكرانيا ورومانيا وتركيا.

بدورها، أفادت وكالة "نوفوستي" بأن تركيا والولايات المتحدة تتفاوضان، مع أطراف غربية أخرى والأمم المتحدة، لاستئناف صفقة الحبوب.

ونقلت الوكالة عن مصدر مشارك في المفاوضات المنعقدة في أنقرة: "كانت هذه اقتراحات من جانب الغرب ولا سيما من الولايات المتحدة. بينما كان كل شيء على مستوى المناقشات. لا توجد هناك أي قرارات ملموسة أو خطة بعد.

وأضاف: "يجرى العمل مع كل الأطراف، ونحن على اتصال دائم مع (الجانب) الروسي".

وفي وقت سابق، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الولايات المتحدة تجري مفاوضات مع تركيا وأوكرانيا وبلدان شرق أوروبا بشأن إنشاء مسارات بديلة لتصدير الحبوب الأوكراني بعد تعليق سريان مفعول صفقة الحبوب.

وفي 18 يوليو/تموز الماضي، انسحبت روسيا من اتفاقية الحبوب، معتبرة أنه لم يتم تنفيذ شروطها، والمتعلقة بمنح موسكو إعفاءات من عقوبات متعلقة بصناعة  الغذاء والطاقة، وعدم توريد الحبوب للبلدان الفقيرة، وتوريدها – بدلا من ذلك – إلى البلدان الأوروبية الغنية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ممر الحبوب صفقة تصدير الحبوب العلاقات التركية الأمريكية العلاقات التركية الروسية غزو أوكرانيا

تململ من الصين والهند وتحرك أمريكي.. هل تعود روسيا إلى اتفاقية الحبوب مجبرة؟

روسيا تستهدف ممرا بديلا تستخدمه أوكرانيا لتصدير الحبوب إلى أوروبا

كاتب يقترح ضم دول الخليج وأفريقيا والهند إلى اتفاقية الحبوب لإنقاذها.. ويؤكد: روسيا لن ترفض

جيوبوليتيكال فيوتشرز: لماذا تنعطف تركيا نحو الغرب؟