أعلن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير، ونائبه مرعي مفتاح، الأحد، عودة المصرف مؤسسة "سيادية موحدة"، في إشارة إلى توحيد فرعي البنك في كل من بنغازي وطرابلس، وسط ترحيب من طرفي الصراع في البلاد.
وقال المصرف، في بيان، إن الكبير ومقتاح أعلنا أيضاً "الاستمرار في بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن انقسام" المصرف بين شرق وغرب البلاد.
وأضاف البيان، أن الإعلان جاء بعد اجتماع موسع عُقد، الأحد، بمقر المصرف في طرابلس.
3/1
— Central Bank of Libya (CBL) (@CentralBankOfLy) August 20, 2023
تَنفيذاً لإِستِحقاق تَوحيد مَصْرف ليبيا المركزي، وتتويجاً للجهود المَبذولة من الأطراف الوطنية الداعمة للتوحيد ، و ايذاناً بِتوحيد مَصْرف ليبيا المَرْكزي. pic.twitter.com/HVxD9oDqIq
من جانبه، رحب رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، بإعلان توحيد المصرف المركزي، واصفاً ذلك بأنه "محطة مهمة في سبيل تعزيز أداء هذه المؤسسة السيادية الهامة".
كما بارك رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، توحيد مصرف ليبيا المركزي واصفا ذلك بأنه جاء "بعد جهود وطنية مخلصة".
ودعا صالح "جميع المؤسسات والهيئات في البلاد إلى أن تحذو حذو هذه الخطوة الوطنية في إنهاء حالة انقسام مؤسسات الدولة الأمر الذي سيكون له الأثر البالغ على مصلحة الوطن".
وانقسم مصرف ليبيا المركزي مثل مؤسسات الدولة الأخرى، بعد اشتعال الأحداث في ليبيا، ولكنه بدأ عملية إعادة التوحيد في عام 2020، كجزء من عملية سلام بعد وقف إطلاق النار.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2021، أعلن فرعا المصرف المركزي في بنغازي وطرابلس الاتفاق على خطة مفصلة لإطلاق عملية لتوحيد المصرف بعد سنوات من الانقسام.
وكان من المقرر أن تُجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية أدت إلى تأجيلها.