أعلن مصرف ليبيا المركزي، الخميس، الانطلاق الفعلي لعملية إعادة توحيد المصرف، وفقا لخارطة الطريق المتفق عليها من قبل.
وبين بيان للمصرف المركزي أن "الانطلاق الفعلي لعملية إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي، أعلنها محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير ونائب المحافظ علي سالم الحبري في لقائهما الخميس الموافق 20 يناير، وذلك تتويجاً للجهود التي بذلت لإنجاز هذه المهمة".
وتابع البيان: "تم خلال اللقاء توقيع عقد لتقديم خدمات استشارية مع شركة للخدمات المهنية الرائدة لدعم تنفيذ خارطة إعادة التوحيد المتفق عليها".
ولفت إلى أن "خارطة إعادة التوحيد ستكون ضمن أربع مراحل، سينتج عنها نموذج تشغيلي متطور للمصرف المركزي الموحد، يحاكي أفضل الممارسات العالمية".
وزاد انقسام الكيانات الاقتصادية من الفوضى في الدولة المصدرة للنفط، وتسببت في تباين أسعار الصرف ونقص السيولة وتضخم الديون العامة؛ مما أضر بالاقتصاد الليبي المنهك بالفعل.
ومع ذلك، لا تزال الجهود المبذولة لحل الخلافات السياسية في ليبيا عرضة للانتكاس، مع وجود شكوك إزاء مصير حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بالتزامن مع استمرار المفاوضات بين الفصائل والقادة، في أعقاب محاولة فاشلة لإجراء انتخابات الشهر الماضي.