إحالة عدد من مسؤولي الشركات بالسعودية للتحقيق لتجاوزاتهم الإدارية والمالية

الثلاثاء 9 فبراير 2016 10:02 ص

قررت وزارة التجارة والصناعة السعودية إحالة رئيس مجلس إدارة شركة مساهمة سابق ومصفي شركة تضامن ومجموعة من المسؤولين في شركتين مساهمتين إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وذلك لاتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقهم وفقا للمادة 229 من نظام الشركات بعد أن تبين وجود مخالفات إدارية ومالية لنظام الشركات.

ووفقا للموقع الإلكتروني لوزارة التجارة والصناعة، تتمثل المخافات في عدم مراعاتهم تطبيق القواعد الإلزامية التي تصدر بها الأنظمة والقرارات فيما يتعلق بإصدار الميزانيات السنوية، وعدم الالتزام بتزويد المساهمين والشركاء بتقارير عن أعمال الشركات وعرضها على الجمعية العمومية، وهو ما يعد مخالفة للمواد 23، 66، 69، 74، 84، 220، 89، 221، 223.

وأكدت الوزارة رصد عدة مخالفات تتعلق بوجود تلاعب بأموال المساهمين وعدم علمهم بحقيقة الوضع المالي للشركات، إلى جانب عدم الاستجابة لخطابات الوزارة، مشددة في الوقت نفسه على جميع مسؤولي الشركات من مديري وأعضاء مجالس إدارة الالتزام بأحكام نصوص نظام الشركات وسرعة التجاوب مع الوزارة في أي أمر حتى لا يكونوا عرضة لإيقاع العقوبات المنصوص عليها نظاما.

يأتي ذلك ضمن خطة وضعتها الوزارة لضبط الشركات المخالفة واتخاذ اللازم بشأنها لحماية أموال المستثمرين، وذلك في إطار حرص الوزارة ومتابعتها المستمرة لحماية المساهمين وحفظ حقوق المتعاملين، وانطلاقا من مسؤولياتها الإشرافية والرقابية على الشركات في المملكة.

وجددت وزارة التجارة والصناعة تأكيدها على ضرورة ضمان توافر وتطبيق الممارسة العادلة والرشيدة وتطبيق معايير وأحكام الشفافية والإفصاح وفق المبادئ الأساسية لنظام الشركات في المملكة والذي يهدف إلى استدامة الكيانات الاقتصادية وتنميتها، موضحة سعيها إلى تكريس تعزيز حقوق جميع المتعاملين مع الشركات والأطراف ذات العلاقة وحمايتهم.

  كلمات مفتاحية

السعودية وزارة التجارة هيئة التحقيق والادعاء العام مخالفات

وزير التجارة السعودي: قرار إغلاق المحال عند التاسعة مساء ما زال قيد الدراسة

الشورى السعودي يرفض السماح للموظف الحكومي العمل بالتجارة

إغلاق 3 أسواق شهيرة إثر رصد مخالفات في الرياض

«التجارة» السعودية تعاقب أكثر من 170 محطة وقود امتنعت عن البيع

«الشورى السعودي» يطالب «التجارة» بمتابعة أسعار السلع في الأسواق الدولية

لماذا تأكل وزارة التجارة السعودية صغارها؟