أثار الملياردير المصري نجيب ساويرس جدلا كبيرا بعد تغريدة له حول الحروب في المنطقة، ومنها حرب السودان، إذ جدد دعمه لقوات الدعم السريع وقائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي) وهاجم قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، قائلا إن الأخير يريد أخذ مكان الرئيس المخلوع عمر البشير.

وبدأ الجدل بتغريدة نشرها ساويرس على حسابه بمنصة أكس (تويتر سابقا) وقال فيها: "يا رب… وقف حرب السودان ووقف حرب اوكرانيا وانصر شعوبهم و ساعد بلدنا علي تجاوز أزمتها".

ورد عليه صاحب حساب إبراهيم محمد قائلا: "على حد علمي يعني أنت بتدعم حميدتي أبو شريك في تجارة ذهب أول ما حرب اشتغلت أنت طلعت ودعمت حميدتي دعم السريع دهب خلص يا نجيب والا ايه.. نرجو رد عشان ننسى لفات نبدأ صفحة جديدة".

ورد ساويرس قائلا: "لا مش ننسي اللي فات… البرهان عايز ياخد مكان البشير ويفضل النظام الفاسد القديم بدعم إخوانى، والشعب عايز حكم مدنى والدعم السريع تدعم مطالب الشعب.. أما الحرب فالخاسر فيها هو الشعب المغلوب على أمره".

وعلق محمد السريري: "اليمن مش معزومه في الدعاء"، ليرد سايورس قائلا: "اعتقد أن الحرب متوقفة و لا معلوماتي غلط؟".

وأعاد ساويرس نشر تغريدة كتبها صاحب حساب أمجد هاشم وقال فيها: "أنت بتتكلم صح… البرهان يستعين بفلول النظام السابق من الإسلاميين لتثبيت حكمه وحميدتي الملشياوي على سوءه أدرك مخطط البرهان وتصدى له بعد أن اعتذر عن مشاركته في انقلاب 25 أكتوبر الذي أجهض الانتقال المدني الديمقراطي".

وكتب جابر ترك في رده على تغريدة ساويرس: "لم يعجبني اندفاعك في تأييد الدعم السريع في البداية".

وقال ياسر اليماني: "نسيت سوريا واليمن وليبيا والعراق".

بينما رد محمد العبيد على التغريدة: "حروب بالوكالة.. الشعوب وحدها وقود لتلك الحروب وهي من تدفع الثمن".

ويعتبر الملياردير المصري من أبرز الداعمين لقوات الدعم السريع "حميدتي" منذ اندلاع الصراع في السودان في 15 أبريل/ نيسان الماضي.

لكنه نفى أن يكون ذلك الموقف مرتبطا بمصالحه في التنقيب عن الذهب.