دعا الرئيس الجابوني علي بونجو، "كل العالم والأصدقاء للتحرك" ضد من قاموا باعتقاله.
وظهر بونجو في تسجيل مصور من مقر إقامته الجبرية، بعد ساعات من إعلان عسكريين في الغابون استيلاءهم على السلطة ووضع بونجو قيد الإقامة الجبرية، على خلفية إعلان لجنة الانتخابات فوزه بولاية رئاسية ثالثة.
واكتفى بونجو بالتأكيد أنه موجود في مقر إقامته، ولا يدري ماذا يحدث، مضيفا أن ابنه محتجز في مكان ما، وأن زوجته "مفقودة".
قبل أن يدعو كل العالم والأصدقاء للتحرك" ضد من قاموا باعتقاله.
The just ousted President of Gabon, Ali Bongo Ondimba , is now under house arrest and calling for help! pic.twitter.com/IpcLfeU6VZ
— Pearls (@MissPearls) August 30, 2023
وفي البيان الأول الذي تلاه الضباط من القصر الرئاسي صباح الأربعاء، تم إعلان إلغاء الانتخابات وحل مؤسسات الدولة وإغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر.
وشملت المؤسسات التي أُعلن عن حلها الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمحكمة الدستورية ولجنة الانتخابات.
وبعد ساعات من البيان الأول، أعلن قادة الانقلاب عبر التلفزيون الرسمي وضع الرئيس بونجو قيد الإقامة الجبرية، واعتقال أحد أبنائه، وأعضاء بالحكومة بتهمة "الخيانة العظمى".
وخلال الساعات الأولى للانقلاب سُمع إطلاق نار من أسلحة آلية في العاصمة ليبرفيل.
ولم يصدر على الفور أي تعقيب من حكومة الغابون على إعلان العسكريين الاستيلاء على السلطة.
ومع عودة الإنترنت للبلاد، نُشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الغابون مشاهد لمظاهرات متفرقة مؤيدة للانقلاب العسكري.
وإذا نجح هذا الانقلاب فسيكون الثامن في غرب ووسط أفريقيا منذ عام 2020.
وحكم بونجو الجابون طيلة 14 عاما، خلفا لوالده عمر بونغو الذي تولى السلطة قرابة 42 عاما.
والجابون عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وتعد من الدول الغنية بالنفط والغاز فضلا عن احتياطيات من الماس واليورانيوم والذهب.