تفقد الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، أمس الثلاثاء، القوات العسكرية المرابطة على الحدود مع اليمن، في المنطقة الجنوبية، وترأس اجتماعا ناقش فيه الموقف العسكري الحالي في المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن الأمير «محمد بن سلمان» زار قوات التدخل السريع في مدينة جازان، واطلع على ما تمتلكه من الآليات المتطورة والتدريب المتقدم.

كما زار المستشفى الميداني المتقدم للقوات المسلحة بقطاع جازان، واطلع على حالة المصابين في العمليات.

وتأتي زيارة «بن سلمان» بعد ساعات من اعتراض قوات الدفاع الجوي السعودي، صاروخا بالستيا، أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه المنطقة وتدميره.

ويعد هذا خامس صاروخ تعترضه قوات الدفاع الجوي السعودي خلال العام الجاري، والثاني الذي يتم اعتراضه خلال 24 ساعة بعد اعتراض صاروخ أمس الأول أطلق باتجاه منطقة عسير، جنوب غربي المملكة.

ويسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء، منذ انقلاب نفذوه مع قوات موالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، في سبتمبر/أيلول 2014، ويقومون بين وقت وآخر بضرب الحدود السعودية.

ومنذ أواخر مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس اليمني، «عبدربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء الانقلاب.

وتمكن التحالف من تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلال مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما مني بخسائر في قواته.