قتل 16 عنصرا مسلحا من جماعة «الحوثي»، والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، على الشريط الحدودي مع السعودية، في قطاع جازان.
وقالت قناة «الإخبارية» السعودية الرسمية، إنه قتل 16 عنصرا معاديا أثناء محاولة الهجوم في الخوبة بجازان.
وتصاعدت وتيرة المعارك، التي تشهدها الحدود اليمنية السعودية، بين مسلحي «الحوثيين»، وقوات «صالح» من جهة، وقوات «التحالف العربي» من جهة أخرى، على نحو غير مسبوق خلال الأسابيع القليلة الماضية، لتشكل أحد أكبر جبهات القتال، منذ اندلاع الحرب في اليمن، قبل 9 أشهر.
ودفعت قوات «الحوثيين»، و«صالح»، بالمئات من أنصارهم، صوب أراضي سعودية متاخمة لمعاقلهم الرئيسية في صعدة شمالي اليمن، في مقابل تعزيز «التحالف العربي»، لقواته المشتركة هناك، التي تتصدرها السعودية والبحرين.
ومنذ 26 مارس/آذار الماضي يواصل «التحالف العربي» بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة «الحوثي»، وقوات موالية لـ«صالح»، ضمن عملية أسماها «عاصفة الحزم» استجابة لطلب الرئيس «عبدربه منصور هادي» بالتدخل عسكريا لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات «الحوثية»، قبل أن يعقبها في 21 أبريل/نيسان بعملية أخرى أطلق عليها اسم «إعادة الأمل»، قال إن من أهدافها شقا سياسيا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية لـ«الحوثيين»، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.