وقبل يومين، أعلنت السلطات السعودية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين، جراء قصف شنته ميليشيات موالية لجماعة الحوثي على محافظتي الحرث والعارضة، اللتين تتبعان منطقة جازان، جنوب غربي السعودية.
ومنتصف الشهر الماضي، قتل قائد القوات الخاصة السعودية في اليمن، العقيد «عبد الله السهيان»، وضابط إماراتي يدعى «سلطان بن محمد علي الكتبي»، في معارك مع الحوثيين، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي.
وذكرت مصادر يمنية أن العقيد «السهيان»، كان يقود المعارك ضد الحوثيين في موقع عسكري بين مضيق باب المندب الاستراتيجي ومنطقة العُمري في مديرية ذوباب جنوب غرب تعز، وسط اليمن، بحسب ما نقلت مواقع يمنية.
ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس «عبد ربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء انقلاب نفذته ميلشيات موالية لجماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
وتمكن التحالف، من تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلال مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما مني بخسائر في قواته.