عاد المصري أشرف مروان إلى تصدر الواجهة من جديد، إثر انتشار ما قيل إنها وثائق ومستندات ومحاضر اجتماعات تعود إلى جهاز "الموساد" الإسرائيلي، تكشف ما أسمته بـ"المعلومات الذهبية" التي غيّرت مجريات الحرب، وماذا دار في اللقاء الأخير الذي جمع رئيس الموساد، ومروان عشية الحرب، وهو ما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، في مصر.
ونشر الموساد، الخميس، دراسة جديدة ومجموعة من الوثائق التاريخية، تتعلق بأنشطته إبان حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، في محاولة لدحض "تقارير مختلفة نشرت في الصحافة والأوساط الأكاديمية" خلال العقود الماضية، وصفها بأنها "مضللة".
وأشارت إلى فشل الجهاز في التحذير من نشوب حرب، كانت تلوح بالأفق آنذاك.
وبدا أن المعلومات الجديدة التي كشف عنها الموساد تأتي قبل كل شيء للرد على التقارير التي صدرت خلال الأعوام الماضية عن شعبة الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي "أمان"، في ظل تلاقف المسؤولية بين الجهازين عن الفشل في توقع الحرب.
وقال الموساد إنه "قبل (حرب يوم الغفران)، قدم الموساد الكثير من المواد الاستخباراتية عالية الجودة في المجالين السياسي والعسكري، والتي عبرت عن قرار مصر وسوريا بخوض الحرب ضد إسرائيل".
وتسلط المعلومات التي كشف عنها الموساد الضوء على إدارة المصدر الأرفع والأبرز للجهاز حينها، وفقا للرواية الإسرائيلية، والذي تمثل بالمصري أشرف مروان، التي نفت ما أشيع عن كونه عميلا مزدوجا.
من ضمن وثائق حرب أكتوبر الي جيش الاحتلال رفع عنها السرية صورة تجمع اشرف مروان بضابط الموساد دوبي (اسم كودي)
— عبدُالرَّحمـن مُحمّد (@mohajero) September 7, 2023
طبقا للموساد الصورة كانت يوم 5 أكتوبر حيث نقل اشرف معلومات حساسة عن نية مصر البدء في هجوم إلى رئيس الموساد مباشرة pic.twitter.com/jJOQsd1smn
وحسب الموساد، فإن هذه المواد "تضمنت الكثير من المعلومات حول جيشي مصر وسوريا، بما في ذلك تحذيرات ملموسة حول الموعد المتوقع لبدء الحرب".
وأضاف أنه "لسوء الحظ، فإن هذه المعلومات الاستخبارية عالية الجودة لم تمنع المفاجأة الإستراتيجية للجيش الإسرائيلي ودفع ثمن هذه الحرب باهظا بالدماء".
وتضمنت المواد الأرشيفية التي كشف عنها الموساد وثائق وصور من تشغيل مروان، الذي لقبه الموساد بـ"الملاك"، ويعتبر بنظر الكثيرين أفضل عميل للموساد على الإطلاق.
وكان مروان صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، ومستشارًا مقربًا لسلفه أنور السادات.
وبدأ مروان التعاون مع الموساد عام 1970، وفي ليلة 5 أكتوبر/تشرين الأول 1973، عشية اندلاع الحرب، حسب الرواية الإسرائيلية، قد وجه التحذير الأخير لإسرائيل بشأن الحرب التي نشبت في اليوم التالي.
ومن بين الوثائق التي كشف عنها الموساد، تقرير قدمه ضابط الموساد الإسرائيلي الذي كان يدير العلاقة بمروان، ويتلقى منه المعلومات، ويدعى "دوبي"، في نهاية الجولة الأولى من اللقاءات معه في ديسمبر/كانون الأول 1970، بعيد "تجنيده للجهاز"، أي قبل حوالي 3 سنوات من الحرب، علما بأن مروان هو من توجه للموساد وعرض خدماته على الجهاز.
بمجرد الكلام عن كتاب الملاك، كتبت من 2018 ولحد 2019 سلسلة تغريدات مدعومة بكل المصادر ومنها المصرية، وقلت إن أشرف مروان جاسوس. واحد هنا قال شوفي محاكمة آجرانات حتتأكدي أنه بطل، نشرت ملخص المحاكمات اللي أكدت أنه جاسوس لهم. اتهاجمت من اللجان وقتها هجوم حقير، لمجرد أن جهلهم انكشف.
— Manal (@Manal_Abdelaal) September 8, 2023
ويوثق التقرير قدرة مروان "غير العادية" على الوصول إلى القيادة المصرية والاطلاع على قراراتها واستعداده "لإرسال رسائل تحذير حول نوايا مصر لبدء حرب ضدنا"، حسب الموساد.
ويذكر التقرير أن جميع البريد (الموجه للرئيس المصري حينها) يمر عبر مكتب مروان "قبل أن يصل إلى الرئيس (السادات)"، وأنه مسؤول عن "نقل تعليمات رئيس الجمهورية إلى جميع الأجهزة الحكومية"، و"تقديم المعلومات التي تجمعها كافة الأجهزة الاستخبارية إلى رئيس الجمهورية".
وكتب "دوبي" في تقريره، أن مروان كان حاضرًا في جميع مؤتمرات رؤساء الدول العربية التي عقدت في القاهرة وفي جميع الاجتماعات التي يعقدها رئيس الوزراء المصري، وأنه "يحتفظ بعلاقات شخصية (مع جهات) في جميع قطاعات الجيش المصري".
في حين تطرق تقرير آخر قدمه "دوبي" إلى تفاصيل شخصية عن مروان، بما في ذلك "علامات خاصة" على جسده، تشمل "ندبة على ظهر كف يده".
ولأول مرة، نشر الموساد صورتين لمروان مع "دوبي"، علما بأنه لم يسمح بعد بالكشف عن هوية "دوبي" الحقيقية.
وعلى نحو استثنائي، نشر الموساد كتابا يتطرق جزئيا إلى حرب 73 تحت عنوان "ذات يوم.. حين يكون الحديث مسموحا"، أعدته إحدى موظفات قسم التاريخ التابع لشعبة الاستخبارات في الموساد، وجاء في بيان الموساد أنه أول كتاب يصدر عن الموساد ويُكشف لعامة الجمهور.
شاهد:
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) September 7, 2023
الموساد يكشف اليوم لأول مرة معلومات رسمية عن أشرف مروان، أخطر عملائه في مصر والعالم العربي ودوره حرب أكتوبر، وما قبلها وما بعدها.https://t.co/VczGL2ItnE
وكان من المفترض أن يشكل الكتاب دراسة تاريخية تعتمد على مصادر سرية للموساد، غير أنه ليس سوى كتاب يكيل المديح للجهاز، ويضخم من إنجازاته ويروج لها، وخاصة لرئيس الموساد في حينه تسفي زامير، ولا يحتوي تقريبا "على أي نقد ذاتي أو داخلي"، حسب ما أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية.
من جهة أخرى، يتضمن الكتاب الجديد "عناوين مختارة" من الوثائق الأصلية التي قدمها مروان للموساد، في محاولة لاستعراض درجة وصوله إلى المواد "ذات الأهمية الاستخباراتية العالية"، بما يشمل محاضر اجتماعات السادات مع القادة السوفييت، وتقريرًا عن زيارة وزير الحرب المصري إلى سوريا، وتوثيق للقاء السادات بـ"اللجنة العليا للإعداد للمعركة" التي كان قد شكلها في ديسمبر/كانون الأول 1972.
كما نشر الموساد وثيقتين استخباراتيتين مركزيتين؛ الأولى هي وثيقة داخلية للموساد، كتبت في 5 أكتوبر/تشرين الأول الساعة 00:30، وتوثق طلب مروان مقابلة رئيس الموساد تسفي زامير، بشكل عاجل، عشية الحرب.
وجاء في هذه الوثيقة: "اتصل (مروان) الليلة، الساعة 9:30 مساءً (في 4 أكتوبر/تشرين الأول) هاتفيًا... في المحادثة قال... سيصل غدًا الجمعة، مساء 5 أكتوبر/تشرين الأول، لعقد لقاء، سيقدم خلاله معلومات... يقول إنها ذات أهمية كبيرة... وسأل عما إذا كان من الممكن أن يشارك رامساد (اختصار لرئيس الموساد) في اللقاء، لأهمية الموضوع... وألمح إلى أن المعلومات سيقدمها تخص... (هذا الجزء من الوثيقة لا يزال محظورا) وهي بحوزته.. (هذه القائمة كما هو معروف هي رمز للإنذار)".
واعتبرت صحيفة "هآرتس" أنه "على خلفية طلب مروان عقد لقاء عاجل مع رئيس الموساد، وبسبب رمز التحذير (الإنذار) الذي أرفقه والذي يعني احتمال نشوب الحرب، تُثار العديد من التساؤلات حول السبب الذي منع الموساد من إصدار تحذير عاجل على الفور من خطر الحرب، خلال الليلة بين يومي 4 - 5 أكتوبر/تشرين الأول، حتى قبل انعقاد الاجتماع مع مروان، في الليلة التالية".
أما الوثيقة الثانية التي كشف عنها الموساد، فهي عبارة عن بروتوكول والنص الكامل لمحضر الاجتماع الذي عقد في لندن خلال 5 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بين رئيس الموساد حينها زامير ومروان، والذي تم فيه التحذير من اندلاع الحرب قبل 16 ساعة من نشوبها.
وكان الصحفيان الإسرائيليان يوسي ميلمان وموشيه شفاردي قد كشفا عن مقتطفات من هذه الوثيقة في العام الماضي، وتم تحميلها لاحقا على موقع "مركز حرب يوم الغفران" الإلكتروني، لكن هذه هي المرة الأولى التي ينشرها الموساد بمبادرته الذاتية لـ"إطلاع الجمهور".
وتكشف مراجعة الوثيقة عن إخفاقات عديدة محتملة في أداء الموساد فيما يتعلق بتحذير القيادة السياسية في إسرائيل من احتمال نشوب الحرب، وسط مؤشرات على ضعف قدرة زامير على قراءة الموقف حينها وتقدير أهمية المعلومة التي نقلها مروان، إذ لم يستهل اجتماعه معه في اليوم التالي حول التحذير الذي وجهه الأخير من اندلاع الحرب، وفضل الحديث عن "إحباط عملية" قبل شهر من ذلك اللقاء.
وكان مروان هو من طلب تغيير الموضوع قائلًا: "لكن دعنا نتحدث عن الحرب"، وقال لزامير إن "هناك احتمالا بنسبة 99% أن تبدأ الحرب السبت".
فسأله زامير: "لماذا غدا؟"، فأجاب مروان: "لأن هذا ما تقرر، وهو يصادف يوم عيد بالنسبة لكم"، وأكد مروان أن الحرب ستبدأ على الجبهتين السورية والمصرية.
ويوضح البروتوكول أن مروان أكد في البداية أن الحرب ستبدأ "في المساء"، لكنه عاد لاحقًا ليشير إلى الساعة 16:00 موعدًا لاندلاع الحرب، وتبين لاحقا أن هذا التوقيت كان أكثر دقة، إذ أن الحرب اندلعت في حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، لكن الموساد لم ينقل هذه المعلومات إلى الجيش الإسرائيلي، بل تمسك بمقولة مروان الأولى "قبيل المساء".
وخلال الاجتماع مع مروان في لندن، لم يُقدم زامير على المبادرة إلى إرسال "المعلومات الهامة" حول موعد الحرب الوشيك للقيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل، وانتظر حتى نهاية الاجتماع ليقوم بذلك، عبر برقية إلى رئيسة الحكومة الإسرائيلية جولدا مئير، بدأها بأن "الجيش المصري والجيش السوري على وشك شن حرب ضد إسرائيل يوم السبت 6-10-1973".
وكشف الموساد في وثائقه الجديدة عن "المعلومة الذهبية" التي نقلها عميل للجهاز في الجيش المصري في 12 أكتوبر/تشرين الأول 1973، وبحسب "المعلومة" الموثقة باللغة الإنجليزية، "يخطط الجيش المصري لشن هجوم في 13 أو 14 أكتوبر/تشرين الأول، يشمل إنزال ثلاثة ألوية مظلية بالإضافة إلى هجوم بري واستخدام صواريخ بروغ".
وتلقى زامير "المعلومة الذهبية" خلال مشاركته في جلسة لدى مئير، أقر خلالها القادة العسكريين خطة لاختراق قناة السويس ومهاجمة القوات المصرية المتمركزة على الطرف الآخر للقناة والسيطرة على المنطقة.
وعقب تلقي المعلومة، اقترح زامير على مجلس الوزراء تأجيل الخطة لمدة يومين "للسماح للقوات المصرية بالتوغل في سيناء والوقوع في فخ الجيش الإسرائيلي".
وتم قبول اقتراح زامير، وحسب الموساد فإن "المعلومة حالت دون سقوط محتمل، وأدت إلى تحول وانتصار في معركة حاسمة على الجبهة مع مصر".
وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول، دمر الجيش الإسرائيلي حوالي 100 دبابة تابعة للجيش المصري شرق القناة، وفي اليوم التالي بدأ جيش الإسرائيلي في عبورها.
وفي كتابه، يوجه الموساد انتقادات شديدة اللهجة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وقيادات الجيش عموما وتقييمهم الاستخباراتي، الذي أشار "حتى اللحظة الأخيرة" إلى أن احتمالات اندلاع الحرب "منخفضة".
وشدد الموساد على أن "الصورة الشاملة والمفصلة والتحذيرية، التي تم رسمها في أكتوبر/تشرين الأول 1973 من مصادر الموساد ومصادر الاستخبارات العسكرية معًا، كان ينبغي أن تؤدي إلى تغيير في التقييم الاستخباراتي (للجيش) فيما يتعلق باحتمال الحرب".
وقال الموساد إنه "في العام أو العامين السابقين لـ"حرب يوم الغفران"، حصل الموساد من مصادره على قدر كبير من المعلومات القيمة حول الخطط الحربية لمصر وسوريا".
وأشار إلى أن "التحذير من الحرب لم يكن مبنيًا على مصدر واحد فقط" وإنما على "مصادر جيدة أخرى".
وادعى الموساد أنه كان لديه "عشرات المعلومات التحذيرية ذات الأهمية القصوى، والتي جاءت من أهم مصادر الموساد وأكثرها تقديرا (لدى قيادة الجهاز)"، غير أن هذه العلومات، لم تترجم في نهاية المطاف إلى تقديرات صريحة حول موعد نشوب الحرب.
يشار إلى أن مروان كان سكرتيرًا خاصًا لشؤون المعلومات مع السادات، الذي كان مقربًا منه، وقد تم تعيينه عضوًا في لجنة الإشراف على التطوير وصناعة الأسلحة في مصر وليبيا، وعضوًا في المجلس الأعلى للمشروعات الطبية في مجال الطاقة النووية عام 1973، ثم سكرتيرًا خاصًا للرئيس الراحل في الاتصالات الخارجية بعدها.
وفي عامي 1974 و1975، عيّن مروان مقررًا للجنة العليا للتسليح والتصنيع الحربي. ورئيسًا للهيئة العربية للتصنيع، قبل أن تنتهي مسيرته المهنية بصفته سفيرًا لمصر عام 1987 في بريطانيا، التي عاش فيها وامتهن مجال الأعمال، قبل موته الغامض عام 2007، جراء سقوطه من شرفة منزله الكائن في منطقة قريبة من القصر الملكي البريطاني ببكنغهام في لندن.
وأثار الكشف عن هذه الوثائق، في موجة من الجدل بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في مصر، واصفين مروان بأنه "العنوان الأبرز للخيانة".
أشرف مروان ليس العنوان الأهم للخيانة
— Bahey eldin Hassan (@BaheyHassan) September 8, 2023
ليس لأن جيش اسرائيل لم يتعامل بجدية مع تسريباته الخطيرة، ولكن لأن القادة الأكبر كانوا قد دمروا قدرات مصر (اقتصاد وتعليم) ونخبها السياسية والثقافية وأهلكوا باستخفاف حياة مليون جندي في حربي اليمن و٦٧
المسئولون الحاليون أكثر استهتارا بالبشر pic.twitter.com/qACGl67dlC
بمناسبة نصف قرن على حرب أكتوبر، الموساد يفرج عن الوثائق المتعلقة بأهم جواسيسه "أشرف مروان"، صهر الرئيس جمال عبد الناصر، أشرف قدم معلومات عالية الدقة والخطورة للموساد من أبرزها إبلاغهم بموعد حرب أكتوبر قبلها ب 16 ساعة، تم حظر نشر أي معلومات عنه في مصر، كما تمت تصفيته في لندن pic.twitter.com/E7WNyaZrsT
— جمال سلطان (@GamalSultan1) September 8, 2023
بعد 50 عاما الكشف عن وثائق حرب أكتوبر 1973 وفيها الموساد يجدد و يؤكد أن أشرف مروان كان عميلاً وفياً له‼️
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) September 8, 2023
وماذا عن العملاء الذين لم يظهروا بعد
ويفعلون أخطر ما فعله الخائن أشرف مروان؟https://t.co/2YOhfKZAlX#أشرف_مروان#الجاسوس#الخائن
ما نشرته الموساد عن اشرف مروان في نظري ليس قرآن. وحتى ولو تخلل النشر جزء من الحقيقة، أنا متأكد انها ليست كاملة وتخدم هدف سياسي خبيث وهو وأد الأمل عند المصريين، لذلك لن اتناول الخبر الا من هذه الزاوية.
— Amr Waked (@amrwaked) September 8, 2023
الحقيقة الثقة التي علينا ان نرددها لأنفسنا كل دقيقة هي ان الموساد ليس مصدر لنا
وندد البعض بعدم اعتراف مصر بهذه الحقائق، رغم ظهور عشرات الوثائق.
لو تكلم العالم كله عن جاسوسية #أشرف_مروان فلن تتقبل ذلك دولة العسكر ،
— Dr.Yahya Ghoniem (@YahyaGhoniem) September 8, 2023
ولو خرجت ملايين الوثائق المقروءة والمسموعة والمرئية تثبت ذلك فستنكر دولة العسكر ،
ببساطة لأن أشرف مروان هو عامل مشترك وسلك ينظم عقد دولة العسكر ،
فهو ابن لمدير سلاح الحرب الكيميائية:اللواء أبو الوفا مروان،
وهو… pic.twitter.com/GRsQWqy4OJ
اسرائيل نشرت صور الجاسوس أشرف مروان زوج بنت جمال عبد الناصر وهو بيقابل ضباط الموساد وقابل رئيس الموساد حذر من حرب أكتوبر قبلها ١٦ ساعة
— 🅰🅼🆁 عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) September 8, 2023
بس يا سيدي ومن يومها كل اللي بيحكم مصر اسرائيلي بدل ما يجيبو جاسوس يتجوز بنت الرئيس
اشرف مروان في مصر وايلي كوهين في سوريا pic.twitter.com/tTsiNgj5ZE
الموساد يكشف عن صورة للجاسوس المصري أشرف مروان صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر مع مشغله الإسرائيلي، ويرفع النقاب عن رسائل تحذيرية أرسلها حول ضربة مصرية- سورية يوم السادس من أكتوبر 73.
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) September 8, 2023
وبعدين المصريين يقولوا كان عميل لهم هههههه
بالصوت والصورة الدليل اهو الدليل pic.twitter.com/YqDZfMAy8R
بمناسبة رفع السرية عن الوثائق الاسرائيلية المتعلقة بحرب اكتوبر 1973 وما ينشر الآن حول جاسوسية مروان الذي يوصف بانه واحد من أهم جواسيس اسرائيل في تاريخها.
— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) September 8, 2023
كنت قد كتبت هذا المقال عقب انتحار او نحر أشرف مروان في يونيه 2007 اعيد نشره
ولاتزال الاسئلة التي طرحتها في المقال تحتاج… pic.twitter.com/e8S67E3m9x
بينما دافع البعض عن مروان، مؤكدين وطنيته، ومنددين بالرواية الإسرائيلية، وسط تمجيد حكومي بشخصه.
اشرف مروان بطل مصري من ابطال مصريين كتير لم تحكى قصتهم بعد، ومكنش Double Agent بطلوا تضيعوا مجهود ناس وهبت حياتها وحتي مماتها حرفيا لمصر... لما تشوف اسمه ادعيله بالرحمة وبلاش تردد اي كلام بيشكك في بطولته لأن حتي اسرائيل اعترفت انه كان احد اهم عناصر معركة الخداع اللي ادارتها مصر pic.twitter.com/2F9kLnGZCJ
— Bassem Amin (@Bassem_261) September 8, 2023
الله يرحمه الدكتور اشرف مروان الجاسوس المزدوج لصالح مصر.
— نهله شعبان 1 (@NhlhHegzy) September 8, 2023
لوكان اشرف مروان جاسوسا اسرائيليا حقيقى بصفته قريب جدا من الرئيسين عبد الناصر و السادات فلماذا خسرت اسرائيل الحرب ولماذا صرخت جولدا مائير للامريكا وقالت لهم انقذونا من السادات الا اذا كان الخازوق جامد قوى عليكو😂 pic.twitter.com/GqOKSI75xw
يعني#اشرف_مروان
— مافيا تويتر💪💪🇪🇬🇪🇬🤗🌶🌶 (@xqn03t111111) September 8, 2023
بلغكم بساعه الصفر ومع ذلك المصريين خدوكم ورا خط بارليف الحثثثثثثيييين😜 pic.twitter.com/I2wcmqWVZz
"للناس اللي مصممه متصدقش غير الsssهاينة" ..
— EslAm OthmAn🦅🇪🇬 (@Esll7970Gladii) September 8, 2023
- بالفيديو العقيد السابق بالموساد الأسرائيلي "شمعون منديس" ، يشرح بالتفصيل خداع #اشرف_مروان للموساد وانه قام بعملية "تخدير لكافة القيادات في أسرائيل" ، وأن اشرف مروان كان يعمل تحت أمر الرئيس "السادات" بصفه مباشره ..
"من الأخر… pic.twitter.com/9pt7hQyHFu
تاكيدا لما ذكره الكاتب الصحفي #أحمد_الطاهري قبل قليل لـ #إكسترا_نيوز.. عقيد متقاعد بسلاح الاستخبارات الإسرائيلي يعترف بأن دور أشرف مروان كان تخديراً للإسرائيليين
— eXtra news (@Extranewstv) September 8, 2023
#eXtranews#كريم_حاتم pic.twitter.com/bboGxGa2qt