«محمد بن سلمان» يلتقي وزراء دفاع أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا

الخميس 11 فبراير 2016 04:02 ص

عقد ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، اليوم الخميس، لقاءات منفصلة مع وزراء دفاع كل من أمريكا «آشتون كارتر»، وبريطانيا «مايكل فالون»، وإيطاليا السيدة «روبرتا بينوتي»، وألمانيا السيدة «أورسولا در لاين».

جاءت هذه اللقاءات على هامش اجتماع دول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل؛ حيث ترأس ولي ولي العهد السعودي وفد بلاده في هذا الاجتماع.

ووفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، «جرى خلال اللقاءات استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة وتلك والدول، خاصة في الجوانب الدفاعية، إلى جانب تبادل الآراء حول عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع».

و«أشاد الوزراء بالخطوة الرائدة التي أقدمت عليها المملكة بإنشاء تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب وأن ذلك سيكون داعماً للجهود الدولية لمحاربة الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش (الدولة الإسلامية)»، حسب الوكالة السعودية التي لم تضف تفاصيل أخرى.

وفي وقت لاحق، قالت «واس» إن ولي ولي العهد السعودي التقى في بروكسل وزير الدفاع الفرنسي، «جان إيف لودريان».

وجرى خلال الاجتماع «بحث التعاون الثنائي، ومستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة تجاهها».

كانت المملكة أعربت، في الرابع من الشهر الجاري، عن استعدادها للمشاركة في عمليات برية ضد «الدولة الإسلامية» في سوريا تحت مظلة التحالف الدولي.  ومن المتوقع أن تكون محادثات التحالف الدولي في بروكسل، ولقاءات وزير الدفاع السعودي مع نظرائه في الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا ناقشت العرض السعودي.

ومع وصول والده إلى عرش المملكة في يناير/كانون الأول 2015، والذي تزامن مع تعيينه وليا لولي العهد وزيرا للدفاع، صعد نجم الأمير «محمد بن سلمان» بقوة؛ كأحد أبرز الشخصيات المحركة للسياسة السعودية، بينما تواري ولي العهد، الأمير «محمد بن نايف» خلف الأنظار.

إذ استقبل الأمير الشاب غالبية الوفود الرسمية التي زارت المملكة منذ ذلك الحين، وترأس وفود المملكة إلى الخارج في معظم المرات.

كما جمع بين يديه عددا من أرفع أرفع المناصب في البلاد؛ فإضافة إلى توليه منصب ولي ولي العهد ووزارة الدفاع، يتولى الأمير «محمد بن سلمان» مناصب: النائب الثاني لرئيس الوزراء، ورئاسة «مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية» (معني برسم السياسات الاقتصادية والتنموية للمملكة)، ورئاسة مجلس هيئة المدن الاقتصادية، ورئاسة مجلس إدارة «المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة»، ورئاسة مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، وهي منتج النفط الرئيسي في السعودية، وأكبر شركة بترول في العالم.

ويقول مراقبون إن سيطرة الأمير على عدد من أرفع المناصب في البلاد، هو تمهيد لخلافة والده على عرش البلاد.

وكان تقييم أصدرته دائرة الاستخبارات الاتحادية في ألمانيا، مؤخرا، حذر من المخاطر التي تنشأ عن استحواذ الأمير الشاب على العديد من السلطات.

التقييم، الذي صدر تحت عنوان: «السعودية: القوة الإقليمية السنية بين تحوُّل جوهري للسياسة الخارجية وإصلاح السياسات الداخلية»، قال إن «الأمير محمد بن سلمان قد يثير غضب أفراد العائلة الحاكمة الآخرين، والشعب السعودي بالإصلاحات التي قوم بها، ويفسد علاقات بلاده مع الدول الصديقة والحليفة في المنطقة». (طالع المزيد)

المصدر | الخليج الجديد + واس

  كلمات مفتاحية

السعودية محمد بن سلمان آشتون كارتر أمريكا بريطانيا إيطاليا ألمانيا

«عسيري»: انطلاقة التحالف الاسلامي خلال شهرين والتدخل البري في سوريا لا رجعة فيه

«محمد بن سلمان» يبحث علاقات التعاون مع وزيرة الدفاع الإيطالية

ترتيبات داخل السعودية لاستنساخ تجربة قطر وتنصيب «بن سلمان» ملكا

«محمد بن سلمان» يبحث مع وزير الدفاع الفرنسي مستجدات الأوضاع في المنطقة

«محمد بن سلمان» يبحث مع قائد الجيش الباكستاني علاقات التعاون المشتركة

الجيش الألماني يعتزم القيام بمهمة تدريب في تونس

«محمد بن سلمان» يتلقى اتصالا هاتفيا من «جون كيري»

«محمد بن سلمان» يعلن انضمام دفعة جديدة من الطيارين للقوات الجوية الملكية

«محمد بن سلمان» يبحث مع حزب المحافظين البريطاني تطوير التعاون

«محمد بن نايف» يتسلم دعوة من مستشارة ألمانيا لزيارة برلين

وزير الخارجية الإيطالي يزور السعودية الخميس