شرع جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، في المشاركة بتحقيقات تجريها الأجهزة الأمنية بدولة الاحتلال بشأن عمليات تهريب للأسلحة عبر الحدود الأردنية.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، فإن التحقيقات تأتي في ظل تصاعد الدور الإيراني في محاولات تهريب الأسلحة عبر الحدود الأردنية، إلى جانب زيادة العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل إحباط محاولات تهريب أسلحةٍ ومعدات قتالية عبر الحدود الأردنية الإسرائيلية في منطقة الأغوار، وُصفت إحداها بأنها "كبيرة واستثنائية"، وشملت عبوات ناسفة ومتفجرة قوية ومتطورة.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن الأسلحة تعبر من الحدود مع الأردن يوميا، وتتدفق إلى دولة الاحتلال والأراضي الفلسطينية.
وتقدر شرطة الاحتلال أن هناك عشرات الآلاف من الأسلحة المتداولة تستخدم، من بين أمور أخرى، في عمليات المقاومة، وقد تجاوز الوضع منذ فترة طويلة الخط الأحمر.
وتقول تقارير عبرية إن الحدود الأردنية الفلسطينية تشهد حربا خفية بين مهربي الأسلحة وقوات الاحتلال، والحديث يدور عن 425 كلم من الحدود المشتركة، غير المحاطة بسياج محكم، ودون إضافة وسائل إلكترونية، وقوات أكبر، رغم أنه في الآونة الأخيرة فقط تمت إضافة وسائل إلكترونية وقوات أكبر لمهمة منع التهريب، ولكن دون جدوى.
