أعلنت إسرائيل، الجمعة، فرض إغلاق شامل على الأراضي الفلسطينية خلال "يوم الغفران اليهودي".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي تقرر فرض إغلاق شامل على منطقة يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) وإغلاق المعابر مع قطاع غزة خلال عيد يوم الغفران".

وأضاف: "سيبدأ الإغلاق من منتصف ليل السبت-الأحد وسيتم رفعه منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء بناء على تقييم الأوضاع".

وتابع: "سيتقرر فيما بعد إمكانية فرض الإغلاق في باقي أيام الأعياد اليهودية".

وتمنع حركة الفلسطينيين من وإلى إسرائيل خلال فترة العيد اليهودي، بما في ذلك منع العمال والبضائع من العبور.

وقال الجيش الإسرائيلي: "خلال فترة الإغلاق سيسمح بمرور حالات إنسانية وطبية واستثنائية بعد موافقة الجيش".

ويبدأ يوم الغفران اليهودي مساء الأحد ويستمر حتى مساء الإثنين، وفيه يلتزم الإسرائيليون منازلهم والكنس فيما تتوقف كل المرافق بما فيها المطارات والموانئ والمواصلات والمؤسسات العامة والخاصة والمتاجر ووسائل الإعلام بكل أشكالها.

ونهاية سبتمبر/أيول، تحتفل إسرائيل بعيد العرش "سوكوت"، ومطلع أكتوبر/تشرين الأول المقبل بعيد "فرحة التوراة".

وتعد القدس الشرقية والضفة الغربية أراضي فلسطينية تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بموجب القوانين والأعراف الدولية، وتخضع فعلياً لسلطة الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم في مفاصل حياة السكان ويتدخل في حرية التنقل والعبادة.

في حين تفرض إسرائيل حصاراً خانقاً على القطاع منذ 15 عاماً، وشنت عليه أربع عمليات عسكرية خلال فترة الحصار، كانت آخرها في صيف العام الماضي راح ضحيتها 260 فلسطينياً إضافة إلى دمار كبير طال المساكن والبنى التحتية، مقابل مقتل 13 إسرائيلياً من بينهم جندي.