استقبل «لويس غييرمو سوليس ريفيرا» رئيس جمهورية كوستاريكا، الجمعة، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي «عبدالله بن زايد آل نهيان»، لبحث علاقات الصداقة وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول مجمل التطورات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما بحث الجانبان العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية المشتركة، وأوجه تطوير وتعزيز آفاق هذه العلاقات، بما في ذلك تبادل الزيارات والخبرات وتعزيز التعاون الاقتصادي في شتى المجالات المختلفة.

وأعرب «ريفيرا»، عن سعادته بزيارة وزير خارجية الإمارات لكوستاريكا، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تعكس الحرص المشترك لقيادتي البلدين على تبادل الزيارات واللقاءات ومواصلة تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، متمنيا أن تثمر الزيارة عن مزيد من التعاون الثنائي في المجالات كافة.

وأكد سعي بلاده إلى تطوير علاقاتها الثنائية مع دولة الإمارات بالشكل الذي يخدم مصالح الجانبين، مشيدا بمسيرة التطور والنماء التي تشهدها دولة الإمارات في جميع المجالات.

من جانبه أكد «عبدالله بن زايد آل نهيان»، حرص دولة الإمارات على دعم علاقاتها الثنائية مع كوستاريكا، وتنميتها وزيادة الاستثمارات، بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين، معربا عن تطلعه وطموحه للمزيد من التعاون في المجالات كافة ومواصلة تعزيز العلاقات، وتبادل الزيارات مع كوستاريكا لما فيه خير ومصلحة الشعبين.

وترتبط الإمارات وكوستاريكا، بعلاقات صداقة وتعاون بدأت منذ عام 1980 عندما قررت حكومة البلدين، إقامة علاقات دبلوماسية بينهما على مستوى السفراء.

وفي عام 1981، زار «بيرند نيهاوس» وزير الخارجية الكوستاريكي، دولة الإمارات والتقى مع «راشد عبدالله» وزير الخارجية آنذاك.

وفي عام 2011 وقعت دولة الإمارات ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني اتفاقية نقل جوي بالأحرف الأولى ومذكرة تفاهم على أسس الأجواء المفتوحة مع حكومة كوستاريكا.

وفي اجتماع آخر، جرى في عام 2013 بحث «محمد بن ظاعن الهاملي» وزير الطاقة يومها مع «رينيه كاسترو سلازار» وزير البيئة والطاقة والاتصالات لحكومة كوستاريكا، تطورات أسواق البترول العالمية، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.