أكد لاعب إنجلترا السابق ديفيد بيكهام حصوله على مسيرة مهنية حافلة بفضل وجود أشخاص أقوياء في حياته، مثل والده ومدرب مانشستر يونايتد السابق السير أليكس فيرجسون.

وفي مقابلة مع صحيفة "ماركا" الإسبانية، تحدث مالك إنتر ميامي الأمريكي عن دور مدربه السابق في تشكيل حياته المهنية والخاصة قائلاً: "هذا الحب القاسي الذي تلقيته من والدي ومن السير أليكس فيرجسون هو ما جعلني لاعباً وشخصاً أفضل".

وأضاف: "كان والدي قاسياً معي، لكن ربما هو توقع ما سأواجه في المستقبل. كانت هناك أوقات في مسيرتي صعبة للغاية. وربما لو لم يكن والدي قاسياً معي كطفل (ثم) كلاعب، لم أكن لأتمكن من تجاوز تلك اللحظات".

وكشف بيكهام عن دور السير فيرجسون خاصة في أحلك الفترات خلال مسيرته بعد عاصفة من الانتقادات التي تعرض لها إثر طرده في مباراة الأرجنتين بمونديال 1998.

وقال: "لم أدرك مدى سوء الأمر إلا بعد أن رأيت لاحقاً العديد من الصور من ذلك الوقت. حينها واصلت لعب كرة القدم لأنني كنت في فقاعة مانشستر يونايتد والسير أليكس، ولم يؤثر ذلك عليّ أبداً".

ومر بيكهام بالعديد من التقلبات خلال مسيرته سواء حين ترك مانشستر يونايتد، أو بالانتقال إلى الولايات المتحدة، أو الاعتزال.